وحسب مصادر خاصة بـ"آخر خبر أونلاين" فإن الضحية عند مروره إثر أحداث الثورة سنة 2011 بسيارته في الطريق السيارة تلقى ضربة قوية بالحجارة ممّا أفقده التوازن فإصطدم بعمود، وهو ما سبّب له إصابات بليغة ما إضطره إلى مداومة السفر إلى ألمانيا قصد العلاج، ونظرا لإنشغاله بذلك كلّف أخوه بالإهتمام بتجارته في بيع المواد الكهربائية والمنزلية.
إلّا أن تكاليف العلاج المرتفعة وعدم قدرة شقيقه على التسيير الجيد للتجارة جعل ديونه تتراكم ولم يعد قادرا على خلاص الصكوك البنكية المتخلدة بذمته ممّا جعله يفكر ببيع منزله.
ويوم الواقعة زادت حالته النفسية سوءا وضاقت به الحال ،ولمّا غادر أهله المنزل لقضاء شأن عائلي إستغل الفرصة ونصب حبلا شنق به نفسه.