شاه في دراسة حديثة / تونسيون عادوا من بؤر التوتر ؟ هذه أعدادهم و أعمارهم و توزيعهم الجغرافي وكيف تعاملت السلطات الأمنية معهم

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / في دراسة حديثة / تونسيون عادوا من بؤر التوتر ؟ هذه أعدادهم و أعمارهم و توزيعهم الجغرافي وكيف تعاملت السلطات الأمنية معهم / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": في دراسة طريفة أعدها الزميل الهادي يحمد المختص في الجماعات الإرهابية ونشرها في عدد اليوم من جريدة المغرب 29 ديسمبر، أورد معطيات مهمة حول أعداد الإرهابيين الذين عادوا من بؤر التوتر ومستوياتهم الاجتماعية و مهنهم وتوزيعهم الجغرافي، ونظرا لقيمة الدراسة ارتأينا أن نقتبس منها بعض المعطيات تعميما للفائدة .

"يتوزع العائدون من بؤر التوتر على العديد من ولايات الجمهورية وتتصدر تونس الكبرى القائمة بحوالي ثلث العائدين تقريبا أي حوالي 300 معظمهم ينحدر من حزام الاحياء التي تحيط بالعاصمة و تاتي في المرتبة الثانية ولاية بنزرت ب95 عائدا ثم سوسة 66 عائدا ثم نابل 56 عائدا ثم القيروان ب41 عائدا وسيدي بوزيد 34 عائدا و يتوزع البقية على بقية الولايات .

ويقول صاحب التقرير ان اعمار العائدين هي بين 20 سنة و30 سنة حوالي 90 بالمائة و يشكل مواليد الثمانينات حوالي 60 بالمائة فيما تمثل اعداد المولودين في التسعينات ثلث العائدين.

أمّا فيما يتعلق بالمستوى الاجتماعي فتتراوح الوضعية الاجتماعية لأغلبية العائدين بين العملة اليوميين والطلبة والتجار و العاطلين عن العمل الا انها لا تخلو من كوادر تقنية .

أما في خصوص الحالة المدنية للعائدين فإن النسبة الغالبة من العائدين من فئة العزاب.

وقال صاحب الدراسة إن الهجرة عرفت نسقا تصاعديا بعد تأسيس داعش حيث شهدت نهاية سنة 2013 و سنة 2014 عمليات تسفير كثيفة الى سوريا عبر ليبيا وتركيا.

و بالنسبة للإجراءات الأمنية الاحترازية التي اتخذتها السلطات الأمنية قال صاحب الدراسة إن عددا كبيرا من العائدين يودعون بحالة إيقاف و يخضعون إلى التحقيق في إطار عمل الوحدة الوطنية للبحث في قضايا الارهاب بتونس ، كما يخضع كل عائد من بؤر التوتر من المشتبه فيهم الى الاجراءات الحدودية التي تمنعه من مغادرة البلاد مجددا.

ويشير الهادي يحمد أن العشرات من العائدين من بؤر التوتر هم بحالة سراح متسائلا عن المقاييس التي يتم إعتمادها من قبل الجهات الأمنية في ترك العائدين من بؤر التوتر وثبت نشاطهم " الجهادي" طلقاء؟

إلّا أن الجهات الأمنية أكدت أن العائدين يخضعون لمراقبة سرية ومتابعة مستمرة من قبل كافة الوحدات الأمنية، كما يتم استدعاؤهم بصفة دورية طبقا للتعليمات الإدارية وتحيين وضعيتها في اطار اللجنة الجهوية للاستعلام ومداهمة منازلها بعد التنسيق مع النيابة العمومية.

يذكر أن وزير الداخلية الهادي المجدوب ذكر في وقت سابق أن عدد التونسيين الذين عادوا من بؤر التوتر وصل إلى حدود 800 شخص فيما تشير تقارير دولية أنه وصل الى 1200 شخص.