وحسب الأبحاث الأولية فإن المسافرة الليبيّة ليست منقبة إنّما ترتدي الحجاب وفي عقدها الثالث من العمر، قدمت من مطار المعتيقة طرابلس وتوجهت نحو مطار تونس قرطاج
وكانت تنوي السفر إلى برشلونة للإقامة لدى احد عائلات هناك .
وقد أنكرت المسافرة ما نسب إليها وعبّرت عن إستغربها من هذه المعطيات، مؤكّدة أنها غادرت منزلهم منذ أيام دون أن تعلم أفراد عائلتها .
وبتفتيش هاتفها تبين أنها تتواصل مع عائلة متواجدة في برشلونة برسائل غير مفهومة .
وعن عملية إيقافها تبين أن مكالمة هاتفية وردت من ليبيا جاء فيها أن ليبية ستقوم بعملية إرهابية على متن طائرة في اتّجاهها لبرشلونة، هذا وقد تم الاحتفاظ بالمعنية بالأمر لإستكمال البحث في شأنها.
ويذكر أنه على إثر ورود إفادة حول إعتزام إحدى المسافرات القيام بعمليّة إرهابيّة على متن رحلة على الخطوط التّونسيّة في اتّجاه برشلونة انطلاقا من مطار تونس- قرطاج الدّولي، تولّت الوحدات الأمنيّة عشيّة 25 ديسمبر 2016 ، إنزال الفتاة والتّحرّي معها ومع جميع الرّكاب وإعادة تفتيش الطّائرة تفتيشا دقيقا دون العثور على أيّ شيء يذكر.