أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، أنّ قضية قتل المواطن التونسي محمد الزواري بصفاقس بـ 3 رصاصات، ليست بعد من أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب و لم تُحَل عليه بعدُ.
وبيّن السليطي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 16 ديسمبر 2016، أنّ قاضي التحقيق بابتدائيّة صفاقس هو المتعهّد بالقضيّة، مشددا على أنّ التحقيقات الأوليّة تشير إلى أنّ القضية هي قضية حقّ عام ولاعلاقة لها بالإرهاب.
ولفت محدّثنا إلى أن تخلّي محكمة صفاقس 2 عن القضيّة وإحالتها على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب رهين مدى تطور الأبحاث ودلالات المعطيات بكونها قضية إرهابية.
يشار إلى أنّ مهندس الطيران محمد الزواري تعرض إلى طلق ناريّ أمس أمام منزله في صفاقس، والضحية كان مقيما في سوريا وهو متمتع بالعفو التشريعي العام بعد الثورة و متزوج من مواطنة سورية، وهو يدرس في مدرسة المهندسين في صفاقس، ولا يعرف له أي نشاط سياسي بعد الثورة.
وكانت النيابة العمومية قد فتحت تحقيقا في القضية بعد معاينة وكيل الجمهورية وحاكم التحقيق لمسرح الجريمة.
وتمكّنت الوحدات الأمنيّة من العثور على سيارتين يرجح انهما استعملتا في تنفيذ جريمة القتل، وقد افاد مسؤول حقائق أون لاين أنه تمّ القبض على أحد المشتبه في تورّطهم في جريمة اغتيال المهندس محمد الزواري، فيما تحصن شخصان آخران بالفرار.
المصدر: الجمهورية