وأفادت الموقوفة أنها تعرفت على عنصر إرهابيّ جزائري يدعى أبو اللّـيث وأصبحت تتواصل معه عبر التلغرام وأخبرها أنه من اتباع تنظيم داعش الإرهابي.
وأوردت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 23 ديسمبر 2016، أن هذا العنصر حثّها على التحول الى ليبيا أو سوريا للقتال في صفوف التنظيم وأغراها بالزواج.
وتبيّن ان الفتاة الموقوفة على علاقة أيضا بعنصر تكفيريّ يدعى أحمد بن حنبل، وقد حاول التأثير عليها وأرسل لها عبر تقنية التلـغرام صورا ومقاطع فيديو تمجّـد التنظيم الإرهابي
وبعد التحري مع أحمد بن حنبل تبين انه يعرف العنصر الجزائري المكنى أبوالليث، كما اعترف أنه على علاقة بفتاة تبلغ 17 عاما قاطنة بحيّ التضامن كانت تنوي القيام بعملية انتحارية لنفجير أحد المراكز الأمنيّة بالعاصمة.
وبينت الصحيفة أنه تمّ التعرف على الفتاة التي تبلغ 17 عاما وكانت تنوي تفجير نفسها وهي تقطن بحي ابن خلدون 2 مارس التضامن من ولاية اريانة.
واعترفت الفتاة انها على علاقة بعنصر إرهابي يبلغ 19 سنة ويقطن بسيدي بوزيد واعلمها بانتـمائه الى الجماعات الإرهابية المقاتلة في ليبيا ومكنها من مشاهدة صورة له خلال مشاركته في القتال هناك.
وأكّدت أنه عاد مؤخرا من ليبيا ويعمل بمحل لبيع الفواكه خصصه للتجسّس على التحركات الأمنية.
وبالقبض عليه اعترف بما نسب اليه.