و حسب الصّحيفة ذاتها فإنّ الدّراسات العلميّة تفسّر الظّاهرة بأنّ إيطاليا منحصرة بين ما يسمّى بالصفائح التكتونيّة لإفريقيا وللقارتين الأوروبية والآسيويّة وهو ما جعل إيطاليا أكثر الدّول المتعرّضة للهزّات الأرضيّة والزّلازل أعنفها زلزال سنة 1980 بنابولي والذي أودى بحياة 3000 شخص.
كما شهدت إيطاليا منذ شهر أوت الفارط عدّة هزّات وزلازل متكرّرة أودت بحياة المئات من الأشخاص، إذ أنّ التوقّعات تفيد بأنّ تونس وإيطاليا سيلتصقان بعد آلاف السّنين وقد يتغيّر شكل عديد الدّول وجغرافيّتها ومن أخطر ما يهدّد المناطق المطلّة على الحوض المتوسّطي إمكانيّة حصول الزّلازل وأيضا التسونامي.
أمّا بخصوص تونس فإنّه لا يوجد توقّعات علميّة مستقبليّة واضحة لكن لا تعدّ حاليّا منطقة زلازل بإعتبار تواجدها بعيدا عن منطقة ما يعرف بخطّ النّار.