شاه علي الهمامي : النفاق فرض عليّ مغادرة الملعب القابسي ..وهؤلاء المسيّرون واللاعبون خذلوني !

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / علي الهمامي : النفاق فرض عليّ مغادرة الملعب القابسي ..وهؤلاء المسيّرون واللاعبون خذلوني ! / Video Streaming

في تطوّر سريع لمجرى الأحداث، وبعد أن كان لاعبا لا غنى عنه في الرسوم التكتيكية للملعب القابسي بفضل أدائه والخبرة الكبيرة التي امتلكها، أصبح المدافع علي الهمامي جزءا من الماضي في “الستيّدة” اثر فسخ عقده مع الفريق.
كلّ هذه التراكمات جرت في ظرف وجيز ويمكن القول انّها من تداعيات مواجهة الدربي ضد الجار المستقبل وذلك حين عدّل لمجد عامر في الدقيقة التسعين مستثمرا خطأ من الهمامي..وبقطع النظر عن هذا المستجدّ فان عديد الملاحظين يجزمون أنه لا يمكن بتاتا بكلّ أعراف الكرة رهن ما قدّمه الهمامي للستيدة” بتسبّبه في قبول هدف ولو كان ذلك في دور نهائي..فما بالك بلقاء في الجولة الرابعة ذهابا..
ولفهم مزيد من التفاصيل حول ما حفّ بحيثيات الانفصال، اتّصلت أخبار الجمهورية باللاعب المعني الذي تكلّم بلا روتوش وكشف المستور..
وفي وجهة نظره، استبعد الهمامي ربط القرار بخطأ دفاعي تسبّب في قبول هدف..بل أنه عاد بشريط الأحداث الى تصريح قال خلاله عقب الدربي انّ “تجربة الملعب القابسي انتهت”..واستدرك الهمامي ليضيف انه تكلّم بتلقائية مفرطة ربّما شعورا منه عقب اللقاء انه ليس بمقدوره مزيد تقديم الاضافة عقب أربع سنوات بالتمام والكمال أعطى فيها للجمعية بلا حساب..
وأكد محدثنا أنه كان ممكنا مثلا العدول عن قرار اتخذه في لحظة غضب أثناء تصريح ساخن لو وجد في الابان مساندة ادارية ومؤازرة ممن وصفهم ب”المنافقين” من الذين كانوا يتودّدون اليه سابقا من منطلق اقتناعهم بثقله المعنوي صلب المجموعة وقيمته الفنية التي جعلته محبوب الجماهير في قابس وهو وصف قال عنه انه يعتزّ به واعتبره أبرز كسب ناله خلال أربع سنوات هنالك..
وواصل الهمامي ليقول انه فوجىء ببعض التصريحات والمواقف المذهلة حسب كلامه في فترة تغيّبه عن التمارين من قبل مسيّرين وهما رئيس الفرع نوري موسى ومرافق الأكابر (شقرة) وفق تأكيد محدثنا..اضافة الى أربعة لاعبين روّجوا تبريرا غريبا مفاده أن الهمامي كثير الصياح على زملائه اللاعبين ولا يمكن له المواصلة في قابس..
الهمامي قال بصريح العبارة انه يعتبر نفسه “راجل” وصريح وينبذ انقلاب المواقف بحسب المواقع والمصالح، اذ وجّه تساؤلا لمن سبق ذكرهم عن سبب صمتهم ومجاملتهم اياه حين كان ينشط معهم ان كان فعلا بمثل هذه العيوب..؟
وقبل غلق صفحة “الستيّدة” أكد محاورنا أن الكوتش لسعد الدريدي بمثابة صديقه وعبّر له عن رغبته بابقائه ولكنه لا يريد تحميله ما لا طاقة له به في كواليس اتخاذ القرار والذي يتجاوز صلاحيات المدرّب، معتبرا أن الادارة وبعض اللاعبين خذلوه…وأنه رغم حبّ الجماهير التي مازالت متمسكة ببقائه وتتّصل به فانه آثر نهائيا المغادرة حتى وان لاقى نوعا من الجحود من صابر الجماعي وبقيّة معاونيه وهو الذي غلّب “العشرة” وتنازل عن جانب من مستحقاته..
وختم الهمامي بالقول انه طوى الصفحة وأمامه متّسع من الوقت لدراسة بعض العروض في فترة الانتقالات الشتوية قبل تقرير مصير وجهته القادمة..

طارق العصادي

المصدر: الجمهورية