وأفاد شيبوب في تصريح لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الأحد 20 نوفمبر 2016، أنه رفع شكوى ضد قفراش لتأذن النيابة العمومية بفتح تحقيق في الغرض قبل أن تلقي وحدات الحرس الوطني ببن عروس القبض على المتهم متلبسا في أعقاب كمين محكم بعد أن طالب شيبوب بمبلغ 30 ألف دينار مقابل عدم كشف وثائق تدينه بقتل بعض الضحايا أيام الثورة.
وحسب شهادة شيبوب أمام النيابة العمومية فقد اتصل به منذر قفراش مرارا متهما إياه بقتل بعض الضحايا أيام الثورة كما أكد له أنه يملك قائمة اسمية في الضحايا، وبعد أن كثرت اتصالاته لجأ شيبوب إلى الجهات الظامنية حيث أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق وتم وضع مكالمات قفراش تحت المراقبة، قبل أن يقوم الشاكي بالتنسيق مع الأمن بضبط موعد معه في العاصمة يوم الجمعة الفارط قصد تمكينه من مبلغ بقيمة 30 ألف دينار، متى تم الايقاع به متلبسا رفقة سائقه الخاص الذي نفى علمه بعملية الابتزاز.
ويواجه قفراش حاليا تهمة التحيل والابتزاز تحت التهديد، كما تبين أنه لا يملك الوثائق التي تحدث عنها، إلى جانب أنه متهم من قبل رجل أعمال معروف بنفس التهم، وقد تم دمج القضية وإضافتها لقضية شيبوب.