شاه شركة السكك الحديدية توضح حقيقة وفاة أم وابنها بصفاقس

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / شركة السكك الحديدية توضح حقيقة وفاة أم وابنها بصفاقس / Video Streaming

وصلنا الردّ التالي من الشركة الوطنية للسّكك الحديدية التونسية اثر المقال الصادر بجريدتنا يوم 9 نوفمبر 2016، بالصفحة التاسعة تحت عنوان «من يكبح جماح قطارات الموت بتونس؟» ونحن نشكرهم على تجاوبهم وتفاعلهم معنا.
 
«تبعا لما ورد بالمقال الصادر بجريدكتم يوم 9 نوفمبر 2016 بالصفحة التاسعة تحت عنوان «من يكبح جماح قطارات الموت بتونس؟» فانّ الشركة الوطنية للسّكك الحديدية تودّ توضيح ما يلي:
 
انّ عنوان المقال يوحي منذ الوهلة الأولى بأنّ القطارات التي تسير على الشبكة الحديدية التونسية وبما انه وقع توصيفها بقطارات الموت فهي ضمنيا المتسبّبة في الهلاك المباشر لعدد من المواطنين، في حين انه لا يختلف اثنان في كون الحوادث التي سجّلت ورغم انها تبقى مؤلمة لكلّ التونسيين وبصفة خاصة لعائلات الضحايا والمصابين فهي تظلّ في الأصل وقانونيا حوادث مرورية ناتجة بالأساس عن عدم احترام مختلف الإشارات أو التجهيزات (علامات مرورية، حواجز آلية، اشارات ضوئية، منبّهات صوتية) عند عبور التقاطعات بين السكك الحديديّة والطرقات اضافة للتهوّر وقلة اليقظة والحيطة لدى مستعملي التقاطعات من مترجلين أو وسائل نقل بمختلف أنواعها.
 
إضافة لذلك وجب التصويب بأنّ الحادثة التي تم ذكرها على أنها حالة وفاة أم وابنها بعد محاولة انقاذه اثناء لعبه بجوار السكة في صفاقس فقد بيّنت الأبحاث انها لم تكن سوى عملية انتحار.
 
في المقابل فانّ الشركة على وعي بأهمّية العمل على منع تكرار مثل هذه الحوادث وليس أدلّ على ذلك من قيامها بتنظيم ملتقى دولي تحت عنوان «السلامة: عند عبور السكة: المخاطر والرهانات» يومي 20 و21 أكتوبر 2016 وقد شارك فيه خبراء ومسؤولون من دول وشبكات مختلفة للبحث في أسباب وقوع مثل هذه الحوادث وكيفية اجتنابها اضافة لبثّ ومضات تحسيسيّة اذاعية على عديد القنوات علما وانّ العمل التحسيسي والتوعوي سيظلّ متواصلا على مدار السنوات القادمة».

المصدر: الجمهورية