نجح الترجيون في تخطّي مرحلة الشك التي لازمت سير الفريق بثلاثة تعادلات متتالية قبل استئناف عداد الانتصارات في رحلتي المتلوي وقابس.
ولأن الأمر تزامن مع موجة ضغوطات استهدفت بالأساس الاطار الفني رغم أنه حظي بدعم ومساندة من رئيس النادي حمدي المدب، الا أن سيل الأقاويل والاشارات والتهامس عن ضغط يطال عمل الاطار الفني لم ينقطع بشكل تام بعد..
وللغرض اتّصلت أخبار الجمهورية بالمدرب المساعد معين الشعباني الذي قال ان العمل لوحده كان سلاح الترجيين كهيئة واطار فني متكامل ولاعبين للردّ مضيفا انه حتى في غياب الانتصارات فان الترجي هيمن على منافسيه بما في ذلك الدربي رغم اعتراف “الكوتش” بالسقوط أحيانا في فخّ الاستسهال النسبي..
وعن حجم الضغط المسلّط، قال الشعباني ان ذلك أمر مألوف ومعتاد تاريخيا في الترجي مع جماهير تطالب دوما بثنائية النتائج والأداء وهو ما عاشه محدّثنا لاعبا ومدربا في الترجي ويعتبره خبزا يوميا في الفريق..
وفي سياق متّصل قال محدثنا ان الاطار الفني ركّز اهتمامه على خلق الاندماج تدريجيا في مجموعة شهدت عدة تعزيزات ومن الضروري حسب كلام الشعباني حسن التعامل معها لاعداد فريق قويّ يراهن على استحقاقات محلية وقارية، وهذا لا يتسنّى حسب مساعد مدرب الترجي الا بحماية اللاعبين وحسن توظيهم واختيار التوقيت الملائم لذلك، ومن هؤلاء مثلا أيمن بن محمّد الذي أكد الشعباني أنه يتطلب مثلا بعض الوقت للاندماج مع تغيير نسق بين بطولتي ايرلندا وتونس وكذلك نمط حياة مختلف وقائلا عنه انتداب للمستقبل وسينفع الترجي كما بقيّة المنتدبين دون شكّ..
طارق العصادي
المصدر: الجمهورية