تونس-الاخبارية-وطنية-اقتصاد-متابعات
بدا احد اهم الخبراء الاقتصاديين في تونس “متشائلا” (بين التفاؤل و التشاؤم) بخصوص امكانية تجاوز تونس للوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به.. وقال محافظ البنك المركزي السابق والخبير الاقتصادي مصطفى كمال النابلي لموزاييك الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 إن بلادنا مازلت قادرة على الخروج من أزمتها مؤكدا أن الأمر يطلب منهجية واضحة وقدرة على تسيير الإصلاح مشيرا في الوقت نفسه إلى إنه لا يمكن لأي حكومة الخروج من هذه الأزمة بالمنهجية المعتمدة حاليا .
وفي سياق متصل قال الخبير الاقتصادي و الوزير السابق مصطفى كمال النابلي إنه لا ينتظر الكثير من مؤتمر الاستثمار المزمع عقده أخر الشهر الحالي , مؤكدا أن بلادنا ليست جاهزة له . وقال إن موقفه مبني على معلومات و ليس انطباعيا إضافة إلى ان الوضع الاقتصادي الداخلي غير واضح والسياسيات المالية غير واضحة والوضع السياسي ليس مستقرا الأمر الذي لن يشجع على جلب المستثمرين الأجانب إلى بلادنا على حد قوله. و يتفق كثير من المراقبين مع كلام مصطفى كمال النابلي في ان تونس تحتاج قبل عقد مؤتمرها الاقتصادي الى ارسال اشارات ايجابية تدل على ان القانون سيد في تونس و ليس امزجة الحكام..و قالت اطراف اقتصادية اتصلت “الاخبارية” بها ان العشوائية و الهواية التي اتسمت بها ملفات مصادرة املاك تونسيين , بالاضافة الى قضية البنك الفرنسي التونسي , و ملفات اخرى عديدة لا تعطي اشارات مشجعة لعودة الاستثمار الى تونس..
وفي سياق متصل قال الخبير الاقتصادي و الوزير السابق مصطفى كمال النابلي إنه لا ينتظر الكثير من مؤتمر الاستثمار المزمع عقده أخر الشهر الحالي , مؤكدا أن بلادنا ليست جاهزة له . وقال إن موقفه مبني على معلومات و ليس انطباعيا إضافة إلى ان الوضع الاقتصادي الداخلي غير واضح والسياسيات المالية غير واضحة والوضع السياسي ليس مستقرا الأمر الذي لن يشجع على جلب المستثمرين الأجانب إلى بلادنا على حد قوله. و يتفق كثير من المراقبين مع كلام مصطفى كمال النابلي في ان تونس تحتاج قبل عقد مؤتمرها الاقتصادي الى ارسال اشارات ايجابية تدل على ان القانون سيد في تونس و ليس امزجة الحكام..و قالت اطراف اقتصادية اتصلت “الاخبارية” بها ان العشوائية و الهواية التي اتسمت بها ملفات مصادرة املاك تونسيين , بالاضافة الى قضية البنك الفرنسي التونسي , و ملفات اخرى عديدة لا تعطي اشارات مشجعة لعودة الاستثمار الى تونس..