تونس-الاخبارية-وطنية-سياسة-رصد
انتقد القيادي بحركة نداء تونس خالد شوكات، اليوم السبت 05 نوفمبر 2016، الجدل الدائر حول قرار إقالة وزير الشؤون الدينية عبد الجليل بن سالم على خلفية تصريحه الذي اعتبر فيه ان الوهابية هي مصدر تفريخ الارهاب في المنطقة العربية الاسلامية.
وقال شوكات بنبرة ساخرة: “أكيد أن محمد بن عبد الوهاب سيرقد سعيدا في قبره، كما لم يسعد منذ قرنين ونيف بعد أن أصبح نزرٌ غير قليل من النخبة التونسية وهابيا.. وبقدرة قادر تحول الدكتور عبد الجليل بن سالم الذي كان البارحة في نظر من هاجموه وطالبوا بإقالته في البرلمان باعتباره وهابيا وظلاميا وسلفيا ومتطرفا دينيا، إلى ضار بالعلاقات الأخوية مع الشقيقة السعودية، لكونه هاجم الوهابية والظلامية والسلفية والتطرف الديني”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم حكومة الحبيب الصيد سابقا: “شكيزوفرينيا بعض النخبة في تونس لا حدود لها، والشماتة أصبحت مرضا مزمنا لست متأكدا إن كان له في القريب دواء”. واعتبر المتحدث أن الوزير المقال لم يكن يوما متطرفا، وأن من يجتهد قليلا من بعض من وصفهم بـ”الاعلاميين بودورو” وبعض ساسة آخر الزمان سيجد أن من أهم مؤلفاته كتابه عن ابن عربي أهم اعلام التصوف دين الحب واحد اقطاب العشق الالهي، وفق تقديره.
وختم شوكات تصريحه بالقول: “إن الدكتور عبد الجليل لا يصلح ليس لأنه لا يملك الكفاءة، بل لأن هذا ليس زمن حكمه بل زمن حكم وافق أو نافق أو غادر البلاد”.
حقائق اونلاين