مثلت بداية نجم أولمبيك سيدي بوزيد بمثابة الصدمة لأحباء الفريق من الذين منوا النفس بتكرار نجاح الموسم الفارط، غير ان تتالي الهزائم وتكرر انسحابات المسيرين باتت تنذر بموسم صعب للغاية للفريق رغم البحث الجاري عن ضمان رجة نفسية بعد تعيين المدرب خالد المولهي خلفا للسعد معمر.
ومادمنا تطرقنا الى المدرب المستقيل فاننا نشير الى وجود حالة من الارتياح صلب عدد من المقربين من كواليس الفريق، اذ هنالك من يرى ان بعض القرارات المتضاربة للفني المذكور وسلوكه العدواني مع عدد من المحيطين بفريق أكابر كرة القدم تسبب في نفور جماعي لعدد من رجالات النادي وخيرة مسيريه من الذين قادوا الأولمبيك الى جانب عبد القادر العافي في صعود صاروخي في ثلاثة أقسام ثم نجاح الفريق في تثبيت نفسه كأفضل ما يكون خلال أول تجربة بالرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ومن أبرز هؤلاء حسب متتبعي الفريق هو المسيّر الحركي هادي الكريمي الذي خيّر الابتعاد رغم تكرر مطالب الهيئة الحالية لجلال بياوي بعودة الكريمي للانتفاع من خبرته وشبكة علاقاته..
وبالعودة الى حالة لسعد معمر،فان الكثير من أنصار الأولمبيك يرون في ابتعاده فرصة للمّ الشمل وتقريب أبناء الجمعية بعد تقزيمهم وتغييبهم في وقت سابق.
المصدر: الجمهورية