شاه شفيق جراية يرد على بيان نقابة الصحفيين ويكشف عن مفاجأة جديدة..

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / شفيق جراية يرد على بيان نقابة الصحفيين ويكشف عن مفاجأة جديدة.. / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": صرح رجل الأعمال شفيق جراية خلال برنامج لمن يجرؤ فقط انه لا يستطيع شراء شيء وحيد و هو نوفل الورتاني
و قد جاء في التصريح خلال سؤال وجهه سمير الوافي ” “شنوا الشي الذي لا تستطيع شراءه بفلوسك يا شفيق” فكانت الإجابة من جراية انه لا يستطيع شراء نوفل الورتاني ”
و اثار هذا التصريح جدلا و أسال حبرا اكبر من حجمه، حيث عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بلاغ عنيف لها يوم أمس “.عن استغرابها من تصريحات شفيق جراية
وذكرت النقابة أن “شفيق جراية صرح خلال برنامج تلفزي يقدمه سمير الوافي المحكوم عليه سابقا في قضايا ابتزاز على قناة “الحوار التونسي” الخاصة ، بأنه قام بشراء ذمم الصحفيين، معتبرة أن مثل هذا التصريح فيه مس من سمعة قطاع الصحافة وإعتراف صريح باقتراف جريمة الرشوة والفساد المالي.
وطالبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بتحمل إلتزاماتها في خصوص مسؤولية الجراية في الفساد المالي الذي بات يجاهر به في وسائل الإعلام، مؤكدة أن تصريحات رئيس الحكومة يوسف الشاهد حول مقاومة الفساد تبقى لا مصداقية لها في ظل إفلات الفاسدين من العقاب، و تواصل التستر والتواطؤ وغض النظر عن جراية، وفق ما ورد في البيان.
وشددت النقابة على أن قطاع الصحافة فيه من الصحفيين الشرفاء القادرين على الذود عن القطاع والدفاع عنه ومحاربة الفساد مهما كلفهم ذلك، مبينة أنها ستنشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الموافق ليوم 10 ديسمبر قائمة أعداء حرية الصحافة التي ستتضمن رجال أعمال وسياسيين فاسدين ومسؤولين في السلطة التنفيذية.
وتؤكد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن لوبيات المال الفاسد أصبحت تمثل التهديد الأخطر على حرية التعبير والصحافة في ظلّ “صمت الحكومات المتعاقبة وتواطؤ صريح من النيابة العمومية” ، داعية كافة منظمات المجتمع المدني الى تحمّل مسؤولياتها في الحفاظ على هذا المكسب التاريخي.
من جهته رد رجل الأعمال في بيان للرأي العام اطلعت الحصاد عن نسخة منه أعرب خلاله عن اعتذاره لكافة الصحفيين مشيرا إلى أن التصريح كان مجرد مزحة من طرفه لصديقه نوفل الورتاني
معرباً عن استغرابه من الحملة التي تلت هذا التصريح المازح و الشأن انها مجرد دعابة
و أضاف جراية أن أطراف معادية له استغلت التصريح و قامت باخراجه عن السياق لأغراض شخصية مراد منها استهدافه و قد كانت النقابة الوطنية للصحفيين طرف في الحملة مما يجعل الأمر ضرب لمصداقية العمل النقابي