“هل تتذكرون الحملة التي قادها بعض السياسيين والمحللين وخبراء المالية ضد صفقة التيليكوم مع شركة غو مالطا… والاتهامات بالفساد التي نالت من نزاهة وزير الاتصالات والتكنولوجيا السابق حيث تمت شيطنته…واتهام مسؤولي التليكوم بالفساد…!؟..
حاولت الحملة اقناع الرأي العام بأن الصفقة فاسدة…وجدواها ضعيفة وخاسرة…وشاهدنا وسمعنا بعض الخبراء يصنعون جبهة مضادة للصفقة…ويحذرون من نتائجها المرتقبة…
اليوم تم الاعلان عن نتائج السداسية الأولى لشركة غو مالطا بعد شرائها من طرف اتصالات تونس…العائدات التي حققتها لفائدة اتصالات تونس بلغت 17 مليون اورو أي حوالي 42 مليون دينار خلال السداسية الاولى من سنة 2016…
نتيجة ايجابية وبداية مبشرة تعد بالأكثر…وتفضح شعبوية بعض السياسيين…ومغالطة بعض خبراء المالية للرأي العام…وحجم الكذب والخداع الذي يلوث الساحة السياسية لأغراض لاوطنية…وتؤكد صواب إصرار الوزير السابق ومسؤولي التيليكوم على إمضاء الصفقة وتحمل مسؤولياتهم كاملة…وتجاهل حملة المغالطة والتشويه والشعبوية واللاوطنية…”