و وفق مموقع الحصري نقلا عن شهادة أحد المتضررين فإنّ القصة انطلقت منذ أيام قليلة عندما تحوّل أحد الشبان الى الفيلات الفخمة المحيطة بملعب المرسى ليقدّم نفسه كصحفي أجنبي بصدد اعداد تقرير مع المتساكنين الشيوخ والطاعنين في السن عن حياتهم اليومية في تونس وموقفهم من الوضع الحالي والمادي تغيّر بين عهد ” بورقيبة ” وواقع اليوم ؟.
و وفق ذات المصدر فإن الشاب كان أنيقا ووسيما ويتكلم اللغات الاجنبية بطلاقة من بينها الاسبانية والانقليزية ولا يعرف عنه ان كان أجنبيا أو تونسيا مقيما في الخارج ، كما كان يتجول على متن سيارة ومعه آلة كاميرا كان يزعم أنه سيستخدمها لتصور الشهادات .
وبعد أن أصبح وجهه مألوفا لدى حراس الفيلات ، تمكن في اقناع بعض المتساكنين لاجراء حوارات معهم داخل منازلهم ، وخلال نهاية الاسبوع الماضي تمكن من اقناع أمرأة طاعنة في السن وكانت تقيم بمفردها بإجراء الحوار معها داخل منزلها ، وقد استغل شيخوختها ليباغتها على ما يبدو بمادة مخدرة أدخلتها في غيبوبة ثم عمد الى سرقة محتويات المنزل من أموال ومجوهرات وكل ما خفّ حملة وغلى ثمنه .
وعند استفاقتها من الغيبوبة تعرضت المرأة المتضررة الى سقوط مفاجئ تسبب لها في كسر على مستوى الحوض قبل ان تتصل بالشرطة التي حلّت على جناح السرعة ثم تم نقلها الى احدى المصحات الخاصة للعلاج .
وعلى الفور تم فتح تحقيق عاجل في الحادثة ولا تزال التحريات متواصلة لمعرفة هوية الشخص المتحيل والقبض عليه في اقرب الاجال لاحالته على القضاء .