إنهاء برنامج أمين قارة وسامي الفهري يقرر فصله من قناة الحوار التونسي: كشف الأسباب

تونس-الاخبارية-وطنية-سياسة-متابعات

قالت مصادر عليمة ل”الاخبارية” ان ما حدث اليوم من اهانة لكبار المناضلين التونسيين و لعدد من المسؤولين بسبب منعهم من دخول مقبرة الشهداء ببنزرت للاحتفال كالعادة بذكرى عيد الجلاء ’ يعود -وفق تقديرهم- الى حادثة جدت العام الماضي في نفس الموعد , عندما توجه عدد من مناضلي الرعيل الاول الى الرئيس الباجي قائد السبسي قائلين له “اعطينا الكرطوش توة نقاومو الخوانجية كيف ما قاومنا الاستعمار”.. و اضافت نفس المصادر ان هذا الكلام دار على مراى و مسمع من زعيم حركة “النهضة” الشيخ راشد الغنوشي الذي استاء و اغتاظ كثيرا مما سمع..

و بحسب نفس المصادر فان ما حدث اليوم و الذي اطلقوا عليه “فضيحة بنزرت” جاء بتدبير من الغنوشي الذي تصرف بشكل ما لتصفية حساب قديم مع هؤلاء المناضلين.. فتم منعهم من الدخول..

و كان عدد من ممثلي الاحزاب الحاضرين في موكب عيد الجلاء ببنزرت اتصلوا ب”الاخبارية” للتعبير عن سخطهم الشديد مما حدث صبيحة اليوم السبت امام مقبرة الشهداء ببنزرت..و ما وصفوه ب”الاهانة البالغة” التي تم توجيهها  الى مسؤولي المنظمات والشخصيات الوطنية و قدامى المناضلين الذين تحولوا الى بنزرت للاحتفال بعيد الجلاء و تم منعهم من دخول المقبرة كما جرت العادة..و قال هؤلاء انهم غادروا المكان و قاطعوا الاحتفال بسبب منعهم من الدخول ووضع حواجز امامهم..

و اكد المتصلون ب”الاخبارية” ان كل ذلك حصل قبل وصول رئيس الجمهورية وفي غياب تام للتنظيم والضعف البروتوكولي، وقد عبر الحاضرون عن استيائهم من هذه المعاملة التي تحدث لأول مرة .منذ 52 سنة..

و بحسب شهود عيان , فان كمال المعلاوي وهو احد اطارات “حركة المشروع” التي يتزعمها محسن مرزوق , كان وراء التحريض على مقاطعة الاحتفال اليوم , و انه خطب في الحاضرين 3 مرات و دعاهم للمغادرة احتجاجا على ما حدث , و هو الامر الذي استجاب له كثيرون.. الا ان ذات الامر اثار حفيظة اطراف اخرى اتهمت اطارات “حركة المشروع” بجهة بنزرت بالتشويش على زيارة رئيس الدولة الى بنزرت..