وخشية من الفضيحة، حاول المعلّق الرّياضي الشّهير إسترضاءه وتهدئته، ولملمة الموضوع، وبعد أخذ وردّ، طالب الشّاب بمبلغ عشرة آلاف دينار تونسيّ، ثمن صمته.
ويضيف نفس المصدر أنّه تمّ الإتّفاق على أن يسحب المعلّق المبلغ ويسلّمه نقداً للشّاب في مقهى مجاور للمنزل.
ولكن الإعلاميّ الرّياضي قام بإبلاغ فرقة الشّرطة العدليّة بمدينة أريانة (المتاخمة لتونس العاصمة) التي نصبت كميناً محكماً للشّاب ساعة تسليمه المبلغ الماليّ الذي طالب به، وكان مرفوقاً بالفتاة التي تبيّن أنّها لم تكن أبداً شقيقته، وإنّما هي شريكته في عمليّة إبتزاز محكمة مثّلاها معاً منذ البداية، وإنطلت الحيلة على الإعلاميّ وبلع الطّعم، ولكنّه في النهاية فضّل إعلام الشّرطة. والقضيّة الآن هي من مشمولات العدالة، بعد أن إعترفت الفتاة بكلّ ما خطّطت له رفقة صديقها.
( المصدر : صحيفة القدس العربي )