وبيّن أن هذه العناصر التي تجري محاصرتها إتخذت من العائلات المتواجدة بمنطقة قنفودة إثر المواجهات دروعا بشرية حتّى تحمي نفسها ،و رغم ذلك فإن هذه البؤر الإرهابية تحت المراقبة .
وأشار المسماري إلى أن التحقيقات العسكرية مع العناصر المقبوض عليها من تونس بينت وجود خيط بين بنغازي و تونس حيث، تعتبر تونس مركزا للتجنيد
و معسكرا يتم فيه استقطاب العناصر الإرهابية ليتم تدريبها في سرت و صبراطة و بنغازي ، كما تبين أن الخطابات بين هذه العناصر توجه نداءات للعناصر المتواجدة بتونس حتى تلتحق بهم بليبيا لتُمثل ليبيا بذلك أكبر تجمع للعناصر الإرهابية بتونس .
من جهة أخرى بين محدثنا أن الجثث التي تم العثور عليها بالمقابر الجماعية في بنغازي متحللة بالكامل و يصعب تحديد هويتها ، واعتبر أن العمليات العسكرية مازالت متواصلة رغم أنه تمّت السيطرة على أغلب النقاط التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش .