وفي التّفاصيل، فقد دعت ميريان سيكيرا (25 عامًا) والتي تتاجر بأغراض الأطفال، ضحيّتها فاليسيا فرنانديز (15 عامًا) إلى منزلها لتريها بعض أحذية الأطفال، لكن في الحقيقة كانت تريد سرقة جنينها، وبعد إرتكابها جريمتها البشعة فرّت على الفور بعد فشل هدفها، إذ توفّي الطّفل بعد تلقّيه طعنة في الوجه.
وتحدّثت شقيقة الضّحيّة مشيرةً إلى أنّ القاتلة كانت تعاني من أوهام الحمل الكاذب وأخبرت عائلتها وأصدقاءها أنّها حامل وتعرّفت على ضحيّتها في أوستديو تصوير، وتابعت: "شقيقتي إشترت كلّ أغراض الطفل وكنّا سعداء بالطّفل القادم. الآن نريد العدالة يجب إيجاد المرأة وعليها أن تدفع ثمن ما فعلته".
زوج القاتلة ماتوس هو من كشف الجريمة وذلك بعد عثوره على جثّة القتيلة في برميل في حديقة منزله في ساوباولو، وإلى جانبها جثّة طفلها.