وأكد الضيفان، خلال هذا اللقاء، الحرص على مواصلة المساهمة في دعم مجهودات الدولة في مجال التكوين المهني والتشغيل، وذلك لدفع التنمية، والارتقاء بالكفاءات الشبابية في مختلف الاختصاصات المطلوبة في سوق الشغل.
أما وزير التكوين المهني والتشغيل، فقد أبرز السعي إلى إدراج كل المؤسسات الوطنية التي لها علاقة بالتكوين المهني والتشغيل تحت إشراف وزارته حتى تكون لديها رؤية شاملة وموحدة لهذا القطاع، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على التشريك الفعلي للجهات في مختلف البرامج المتعلقة بالتكوين المهني والتشغيل، وكذلك تشريك القطاع الخاص والمجتمع المدني في تقديم الاقتراحات، وبلورة الحلول الممكنة للتخفيف من حدة البطالة وللإستجابة لحاجيات الأفراد والجهات والمجتمع.