"السُكارجية التوانسة، من الشعب الكريم، يثيرون الشفقة، وشديد الأسف... حالتهم حليلة عند الشراء من نقاط البيع العلنية أو الخلسة، التي لا تليق بكرامة البشر. وعند الشرب في البيران الشعبية المكتظّة الخانقة التي كأنها لحظة مشتقّة من جحيم الجنون، ويوم الحشر. السكارجية التوانسة أناس مناضلون من أجل الصمود في بلاد مدعوّة للجنون، وهم يعالجون أنفسهم بما تيسّر من شراب حامض، يهدّ الرجال والجبال، ويهدّد النساء الثوريات في عذريتهن الرجولية الحقوقية في البلاد. يؤخرون موعد تدهورهم بشرب كأس رديء في الخدمات الاحتكارية الذليلة، في ثورة البرويطة ولا عجلة تدور ولا كرامة في الأفق، للسكارجية أو لغيرهم من المواطنين... قال صاحبي: ـ تلك أمور مبرمجة في البلاد، تبيح البيع والاستهلاك وتحرّم حقوق المستهلكين، على مرأى من مفتي الديار الذي لا يرى إلا الهلال في السماء، أمّا بؤسنا الأرضي التونسي فهو ليس في مجال الرؤية الدينية الرسمية ولا غير الرسمية."..
شاهد الفيديو / حسن بن عثمان يشكو حال ”السكارجية التوانسة ..المناضلين”.. / Video Streaming
"السُكارجية التوانسة، من الشعب الكريم، يثيرون الشفقة، وشديد الأسف... حالتهم حليلة عند الشراء من نقاط البيع العلنية أو الخلسة، التي لا تليق بكرامة البشر. وعند الشرب في البيران الشعبية المكتظّة الخانقة التي كأنها لحظة مشتقّة من جحيم الجنون، ويوم الحشر. السكارجية التوانسة أناس مناضلون من أجل الصمود في بلاد مدعوّة للجنون، وهم يعالجون أنفسهم بما تيسّر من شراب حامض، يهدّ الرجال والجبال، ويهدّد النساء الثوريات في عذريتهن الرجولية الحقوقية في البلاد. يؤخرون موعد تدهورهم بشرب كأس رديء في الخدمات الاحتكارية الذليلة، في ثورة البرويطة ولا عجلة تدور ولا كرامة في الأفق، للسكارجية أو لغيرهم من المواطنين... قال صاحبي: ـ تلك أمور مبرمجة في البلاد، تبيح البيع والاستهلاك وتحرّم حقوق المستهلكين، على مرأى من مفتي الديار الذي لا يرى إلا الهلال في السماء، أمّا بؤسنا الأرضي التونسي فهو ليس في مجال الرؤية الدينية الرسمية ولا غير الرسمية."..