تونس- الشروق اون لاين- نزيهة بوسعيدي: تواصل الاحتجاجات وغلق الطرقات حرم اليوم تلاميذ فرنانة من فرحة العودة المدرسية وحسب مصادرنا تأجلت العودة الى يوم الاثنين الموافق ل19 سبتمبر الجاري.
فيما السلط المعنية واعضاء الحكومة تواصل تجاهلها لغضب الاهالي وتمارس سياسة ” الحقرة” تجاه مطالبهم المشروعة ومنها خاصة زيارة وفد وزاري للمنطقة للاطلاع على الاوضاع المزرية التي يعانون منها رغم ما يتوفر بالمنطقة من موارد طبيعية لاسيما منها الماء والاراضي الخصبة ورغم ما يتوفر فيها من طاقات بشرية اضطرت الى الهجرة والنزوح بسبب انعدام ابسط مرافق العيش الكريم .
فهل سيتحرك ضمير المسؤول داخل ناجي جلول ليدافع عن حق تلاميذ فرنانة في الفرحة بالعودة الى مقاعد الدراسة ؟ وهل سيتحرك نفس الضمير داخل بقية المسؤولين في الحكومة لتهدئة خواطر اهالي فرنانة الذين لم يفرحوا بالعيد وهم يشيعون جثمان المرحوم وسام النصري؟