أثارت الحادثة الخطيرة التي شهدتها مدينة قفصة ايام العيد موجة من الاستهجان والاستنكار في صفوف التونسيين بعد ان تتبعوا تفاصيلها المتمثلة في إقدام عائلة اصيلة الجهة في خطبة طفلتهم البالغة من العمر 12 سنة فقط، واقامتها لحفل خطوبة بعد ان تم تزيين الفتاة في صالون حلاقة غير مراعين الجريمة التي ارتكبوها في حق الطفولة..
وعكس ما تم تداوله حول أنّ عمر خطيب الطفلة 15 ربيعا، نفت عائلة المعنية بالامر هذه المعطيات مؤكدة انه يبلغ من العمر 21 سنة وأنّ خطبتها كانت في اطار ما يعرف بـ«التسمية» في العرف الاجتماعي حسب ما ورد على لسان والدتها في تصريحها لقناة نسمة.
المصدر: الجمهورية