تونس- الاخبارية- وطنية- اقتصاد- متابعات
أفاد أمين مال الاتّحاد التونسيّ للفلاحة والصّيد البحريّ بلغيث قريش ل”الاخبارية” أن التصريحات الصادرة عن مسؤولي منظمة الدفاع عن المستهلك أتارت بلبلة في صفوف الفلاحين.
ودعا المستهلكين إلى عدم الإستجابة لدعوات المنظمة التي حثت على اشتراك مواطنين أو أكثر في اقتناء اضحية العيد نظرا لارتفاع اسعار الأضاحي.
وأضاف قريش أن الاشتراك في اقتناء الأضاحي سينعكس سلبا على القطاع الفلاحي، وسيقطع مورد رزق الفلاح الذي ينتظر مثل هذه المناسبات لبيع وترويج منتوجه ليستهلك عائداته في العودة المدرسية. فكيف له أن يوفر مصاريف عودة أطفاله وعائلته ان امتنعوا عن شراء الأضاحي.
وأكد ان هذه الدعوة تكبد الفلاح خسائر مادية , كما انه يمكن لها التاثير على تربية الماشية وعلى القطاع الفلاحي الذي ان امتنع عن مواصلة هذا النشاط فستضطر السلطات الى توريد الأضاحي مستقبلا.
وتابع مصدر “الاخبارية” قائلا كان من الاجدر أن تتواصل المنظمة مع اتحاد الفلاحين لنتفق على أرضية ملائمة للمستهلك والفلاح معا , مبينا أن هناك فضاءات لبيع الأضاحي دون وسيط بين الفلاح والمستهلك وهو ما يجعل من سعر الأضاحي في متناول الجميع
ويذكر أن منظمة الدفاع عن المستهلك كان أطلقت دعوات للمستهلكين بالاشتراك في الأضاحي نظرا للارتفاع المشط للأسعار.