و اكد المقال لنه خلال جولة في اسواق الوادي ، اليوم الاحد، تبين ان عدد المركبات التونسية المتوقفة بمواقف السوق يكاد يعادل المركبات الجزائرية، حيث يقوم التونسيون باقتناء مختلف الأدوات المدرسية بما فيها الكراريس والأقلام والمحافظ، اضافة إلى الملابس بمختلف اصنافها وأنواعها خاصة ملابس الأطفال، مستغلين فارق العملة الذي يظهر ان الأسعار بأسواق الوادي في متناول شريحة واسعة منهم، اضافة ان الكثير منهم تجار يريد اعادة بيع ما يقتنيه في المدن التونسية.
واضاف المقال انه ورغم الشروط الجديدة التي فرضتها مصالح الجمارك الجزائرية على التونسيين العابرين للجزائر برا، وفي مقدمتها منع بيع العملة التونسية في السوق السوداء، ومنع |إدخالها اصلا معهم وإلزامهم بتصريف العملة الأورو في البنك والمصارف الرسمية، الا ان اغلب الشروط لم يلتزم بها التونسيون، ويقومون بإدخال العملة المحلية معهم وبيعها او حتى الاقتناء بها كون بعض التجار بالوادي يتعاملون مباشرة بالعملة التونسية.