و أكّدت هالة الركبي لـ "آخر خبر أونلاين" اليوم الثلاثاء 30 أوت 2016 ، أنّ خبر وفاتها خلق نوعًا من البلبلة في صفوف عائلتها وزملائها الذين هاتفوها لأكثر من مرة سائلين عن حقيقة الخبر الذي تداولته شبكات التواصل الاجتماعي وقالت هالة الركبي : هاتفي لم يكف عن الرنين وأنا أشكر كثيرا زملائي الذين أكنّ لهم الاحترام والتقدير ... سلوكهم تجاهي أثلج صدري.
وأضافت هالة الركبي أنّها بادرت بالاتصال بزوجها وبنتيها وأمها لتعلمهم بأنّ الخبر مجرد إشاعة و أنّها تخوّفت كثيرا على أمّها من أثر الصدمة بعد تلقي هذا الخبر وسارعت إلى تكذيبه بالاتصال بها وطمأنتها وحمدت الله على أنّ ابنتها التي تدرس بالخارج موجودة معها وإلا لكانت الفاجعة على حد قولها .
من جهة أخرى استغربت هالة الركبي من صدور مثل هذه الإشاعات ولم تجد لها مبررا وقالت : انا تركت مجال العمل منذ 2010 ولم اجد تبريرا لمثل هذا التصرف انا لا انافس احدا الان وتركت المجال لغيري لقد قتلوني واختاروا طريقة موتي وتوقيته لا استطيع ان اقول الا "ربي يهديهم".
واضافت منذ ان تكرت المجال لم ادل باي تصريح ولم احضر اي لقاء وخيرت ان اكون بعيدة وبالرغم من ذلك لم يتركوني بحالي .
واردفت : نفتقد اليوم الى كل المقومات الاخلاقية فمن قام ببث هذه الاشاعة لم يفكر في عائلتي وان خبرا مثل هذا يمكن ان يتسبب في مكروه لأمي ولأي فرد من عائلتي خاصة أن سرعة انتشار الخبر كانت مذهلة .
وعن فكرة عودتها للتلفزة ولمجال التنشيط من جديد قالت الاعلامية هالة الركبي ان الاقترحات موجودة لكنها تفضل الآن ان تهتم بابنتها التي حصلت على الباكالوريا وستلتحق بالتعليم العالي.
وأضافت أنّه في حال أنهت ابنتها دراستها بنجاح يمكن أن تعود للتنشيط مشيرة إلى أنّها الآن متفرّغة للقراءة ومتابعة الأحداث.