وكانت القوات الجوية الأميركية قصفت عدة مواقع تابعة لـ«داعش» في ليبيا، آخرها في مدينة صبراتة خلال فبراير الماضي، أسفرت عن مقتل القيادي نور الدين شوشان.
ونقلت الجريدة عن رئيسة «التجمع العالمي من أجل ليبيا موحدة وديمقراطية»، فاطمة أبو النيران، قولها: «لن يكلف الأميركيون أنفسهم الحصول على موافقة جهة ما؛ لأن هدفهم هو فرض سيطرة كاملة على المنطقة. أما بالنسبة إلى الجنرال والدهاوزر فسيكون عليه تنفيذ خطط وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات الأميركية والبنتاغون وغيرها من المؤسسات المعنية».
وكان والدهاوزر صرح ليلة 22 من الشهر الجاري في مجلس الشيوخ الأميركي أن «داعش يرى ليبيا مكانًا احتياطيًا له في حال هزيمته في العراق وسورية»، وذلك ردًا على سؤال طرحه السيناتور الجمهوري ليندسي غريم حول مستقبل مكافحة الإرهابيين، مشيرًا إلى محدودية صلاحيات «أفريكوم».
وأضاف الجنرال أنه في الوقت الحاضر ليس بمقدور «أفريكوم» إعطاء الأوامر بمهاجمة مواقع المسلحين في ليبيا؛ لأن عليه التشاور مسبقًا بهذا الشأن مع البيت الأبيض، في حين يملك «سنتركوم» التي تشمل مسؤوليته سورية والعراق مثل هذه الصلاحيات.
ومنذ عدة أسابيع، تُناقَش مسألة توجيه الولايات المتحدة ضربات جوية إلى مواقع الإرهابيين في ليبيا.
بوابة الوسط