شاه الجيش التونسي يكشف عن موقفه من المشاركة في تدخل بري أجنبي في ليبيا

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / الجيش التونسي يكشف عن موقفه من المشاركة في تدخل بري أجنبي في ليبيا / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": قال وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، إن بلاده تعارض أي تدخل بري أجنبي في ليبيا، مضيفا أن تسلل الإرهابيين من الأراضي الليبية ظل يمثل تهديدا دائما لبلاده. حديث الوزير جاء في معرض تفقده للمرحلة الأولى من مشروع مراقبة الحدود مع ليبيا، الذي أعلنت عنه الحكومة التونسية بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة، ويغطي 196 كيلومترا من الحدود الليبية التونسية.. المشروع يشمل أنظمة رادار متطورة، إضافة إلى حزام من الأسلاك الشائكة وخنادق تغمرها المياه...
وقال الحرشاني إنه لابد من وجود حكومة ليبية تكون مقبولة من كل الأطراف الليبية، مضيفا أن بلاده تعارض أي تدخل أجنبي بري في ليبيا، وأن على الليبين قتال داعش بأنفسهم، "يجب أن تكون هناك حكومة ليبية مقبولة من كافة الأطراف، وعلينا أن نساعد هذه الحكومة وندعمها عسكريا، وعلى هذه الحكومة أن تطلب الدعم والتدخل الأجنبي، وإذا كان لابد من القتال البري فإن هذا لابد أن يتم من قبل الليبيين أنفسهم نحن نرفض التدخل البري الأجنبي".
تونس لن ترفع سلاحها في وجه ليبيا ولهذا نتعاون مع الجيش الامريكي
وأكد الوزير رفض تونس رفع السلاح ضد ليبيا أو المشاركة في حرب ضدها بإعتبار أن تونس دولة مسالمة بطبعها رغم إنعكاسات الوضع الأمني في ليبيا على البلاد.
ويكمن خطر اللاإستقرار الأمني في ليبيا على تونس، وفق الحرشاني، في إنتشار الاسلحة وصراع الفرقاء السياسيين المسلحين مع تواجد للمليشيات المسلحة فضلا عن تمدد التنظيم الإرهابي داعش الذي بات قريبا من حدودنا التونسية رغم أنه لا يشكل خطرا مباشرا.
وشدد الحرشاني على أن الجيش الوطني مستميت في الدفاع عن تونس بكل الوسائل العسكرية ومتمسك بالسيادة الوطنية ورافض في الآن ذاته اي تدخل أجنبي في شؤون تونس مهما كانت طبيعة التعاون الاجنبي. وأوضح الوزير أن كل القرارات المتعلقة بالجانب العسكري أوالتكوين أو الإستعمال المشترك للإقتناءات هي قرار تونسي وسيادي بإمتياز.
وبين الحرشاني أن الجيش الوطني يسعى من خلال التعاون مع الجيش الأمريكي لتطوير القدرات العسكرية الوطنية والبحث عن كيفية تصدير التقنيات الفكرية التونسية بهدف تكوين جيوش أخرى لبلدان شقيقة يعد مستواها أقل من تونس.
وفي ختام حديثه، قدم وزير الدفاع الوطني كل عبارات الشكر لأهالي مطماطة الجديدة من ولاية قابس على تعاونهم ومد الوحدات العسكرية بالمعلومة التي مكنتهم من القضاء على الإرهابيين 3 والقبض على الرابع معربا عن فخره بجيش اللواء الأول المختص في الحرب على الإرهاب.