مدونة "الثورة نيوز - عاجل": قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتلقى المعلومات بشكل دوري عن خطر وامتداد نفوذ تنظيم داعش في ليبيا. وأكد إيرنست في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء 03 فيفري 2016، أن الولايات المتحدة قد تضطر الى اتخاذ إجراء منفرد لمواجهة خطر داعش إذا كان ذلك ضروريا لحماية الشعب الأمريكي بحسب وصفه.
من جانبها لم تستبعد وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتي إمكانية التدخل العسكري في ليبيا في حال تدهور الأوضاع فيها، إلا أنها اشترطت أن يكون ذلك تحت مظلة الأمم المتحدة وبطلب من السلطات الليبية، مستبعدة حدوث تحركات عسكرية فردية. وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية "روبرتا بينوتي" عبر حديث إذاعي, إن روما نشرت قطعا بحرية وحتى غواصات قبالة ليبيا لحماية مصالح ومستخدمي مؤسسة ( ايني ).
وكان وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني، قد إعترف بأن “هناك خطرا في الواقع من إحتمال أن تدفع الهزائم العسكرية في العراق وفي جزء من سورية أيضا، بعض مقاتلي تنظيم داعش للانتقال إلى ليبيا”، وأردف أن “علينا أخذ هذا الخطر بعين الاعتبار” حسب قوله، في مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا).
وأضاف الوزير جينتيلوني ان “الوقت يضيق لتحقيق الاستقرار في ليبيا”، لكن “ليست هناك أية عجلة للتدخل، لا من قبلنا ولا من جانب المجتمع الدولي”.
وأردف أن “الحاجة الملحة تكمن في تحديد تشكيلة الحكومة الجديدة لكي تحظى بدعم البرلمان”، لـ”تتمكن عندئذ من بدء عملية الاستقرار”، وفق ما ذكره.
'وكالات'
