ماذا ينتظر ياسين ابراهيم ليستقيل ؟؟...بما أنه خريج الجامعات الفرنسية وثقافته فرنكوفونية وغربية لذلك فمن المفروض ان يتعلم من الغرب الذي علمه ثقافة الاعتذار والاستقالة حيث المسؤولون يستقيلون بسبب هفوات أبسط كثيرا من الخطأ الذي ارتكبه...هذا الوزير تجرأ والبلاد تكاد ترهن ملاعبها على اساءة التصرف في مال عام لفائدة مؤسسة أجنبية في شؤون سيادية...وظل يدافع عن ذلك بارتباك...وبينما أغلب النواب منشغلون بالمعارك والصراعات الحزبية والتراشق بالتهم...يؤدي النائب مهدي بن غربية دوره الوطني المسؤول ويكشف الملف متهما ياسين ابراهيم بسوء التصرف ومطالبا باستقالته...ضربة معلم من بن غربية الذي قام بواجبه...وضربة قوية أصابت مصداقية ونزاهة وطموح ياسين ابراهيم الذي عليه أن يستقيل لتفادي احراج الحكومة التي ينتمي اليها وتتحمل أخطائه...ولاعفاء البلاد من القرارات والعقليات المتهورة التي لا تراعي ظروفها...هذا الشعب لم يعد يتحمل التهور السياسي وطاقة تحمله تكاد تنفد..