واثر لقاء لافروف بالمرزوقي رئيس الجمهورية ومهدي جمعة رئيس الحكومة والمنجي الحامدي وزير الشؤون الخارجية, وصل مباشرة إلى تونس رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي للتشاور.
يذكر أيضا أن الرئيس الصربي تومسيلاف نيكوليتش (حليف روسيا) حل بتونس في "زيارة صداقة وعمل".
وحسب التسريبات فهذه الزيارات لها علاقة بتطور الأوضاع الأمنية في الجزائر بسبب الإنتخابات الرئاسية القادمة وترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة وأيضا تواصل عمليات تسفير تونسيين للقتال في سوريا.
ويبدو أن روسيا تخشى من وصول "الربيع العربي" إلى حليفتها الجزائر خصوصا إثر حدوث مواجهات مؤخرا بين قوات أمنية ومتظاهرين رافضين لقرار بوتفليقة الترشح وبالتالي يخشى الروس من تكرار السيناريو السوري في الجزائر وتحول تونس (حليفة الغرب) إلى "تركيا المعارضة الجزائرية".
هذا وأكد وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي الحامدي وجود دعم مادي روسي لتونس خلال الأشهر المقبلة.
وأفاد الحامدي في إطار جلسة عمل مع وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف أنه تم دعوة المستثمرين الروسيين للاستثمار في تونس إضافة إلى دعوة السياح الروس لزيارتها.
+ تابع أيضا: عناصر من حركة حماس الفلسطينية قامت بحفر خاندق بجبل الشعانبي بتمويل قطري