شاه مجلة فرنسية تكشف عن مخيمات لتدريب مجموعات جهادية داخل التراب التونسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / مجلة فرنسية تكشف عن مخيمات لتدريب مجموعات جهادية داخل التراب التونسي / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": كشفت مجلة "ماريان" الفرنسية في مقال أوردته في عددها 809 الصادر في 23 أكتوبر الجاري أن مجموعات جهادية تتدرّب في شمال البلاد (في منطقة طبرقة ) وفي جنوب البلاد (مثلث الحدود التونسي الجزائري الليبي)استعدادا للمشاركة في الجهاد في كل من سوريا ومالي .
وتساءلت المجلة : هل ستنفذ هذه المجموعات جهادها يوما في تونس ؟
المجلة أشارت الى أن البلدان الغربية تغمض أعينها عما يجري لأسباب سياسية ، وأن الجزائر قلقة مما يحدث على حدودها . ونقلت عن ديبلوماسي أوروبي قوله : " لقد أعلمنا السلطات التونسية ولكن لا من مجيب ،الى حد الآن ".
ورغم تأكيدها أن وجود مخيمات التدريب يكاد يعلمها الجميع ، الا أن المجلة تؤكّد أن الاوروبيين لا يعتزمون مناقشة الأمر في الساحات العامة ،خوفا على المسار الديمقراطي في تونس .

سلاح ومخيمات

المجلة تطرح الى جانب مخيمات التدريب ، ملف السلاح الذي لا تستبعد وجوده في المخيمات المشار اليها . وتكشف أن السلاح موجود في أماكن عديدة من البلاد ، وأن الجيش الجزائري أبلغ الجيش التونسي في جوان 2012 معلومات ساعدت التونسيين على اكتشاف ترسانة تحت رمال الصحراء في أقصى جنوب البلاد.
كما تنقل المجلة عن مصدر أمني تونسي قوله : " أن الجهاديين المدربين على حرب العصابات في ساحات التدريب متخفون في كامل تراب البلاد ، استعدادا ليوم يتم فيه اعلان الجهاد في تونس، اذا تعذّرت اقامة الدولة الاسلامية بطرق شرعية " عندها يمكن أن يستخدموا مخزونات السلاح المخبّأة في تونس بحسب ترجيح المجلة الفرنسية .
وذكّرت المجلة بحدثين أثارا قلق السلطات الجزائرية الأول تفكيك شبكة جهادية "إرهابية" بعنابة قادمة من تونس، وفي تبسة حجزت القوات الأمنية الجزائرية صواريخ أرض- جو قادمة من ليبيا بعد عبورها تونس دون سعي الى اخفائها .
المجلة استعرضت تظاهرة ماي 2012 بالقيروان والتي جمعت بضعة آلاف من أنصار الشريعة بزيهم الأفغاني وبشعارات :"أوباما ..أوباما ..كلنا أسامة " حول أبوعياض أحد مساعدي بن لادن ومنظم عملية اغتيال القائد مسعود الافغاني . وأكّدت أنه منذ انتهاء المعارك في ليبيا ، لا يمر أسبوع دون أن يأتي خبر موت شاب تونسي في معارك سوريا .
المجلة لا تغفل عن طرح السؤال الجوهري : ماذا سيفعل هؤلاء الشبان اذا اندلعت مواجهة في شمال مالي ، بين فرنسا والقاعدة في بلدان المغرب الاسلامي، أو عند عودة الجهاديين من سوريا، وخصوصا في ظل توجيهات راشد الغنوشي الى السلفيين في الشريط المسرّب خلال الأسابيع الماضية، والتي يؤكّد فيها على سبل العمل المشترك للحفاظ على المكاسب التي حققها الاسلام السياسي والسير نحو تطبيق الشريعة في ميزان قوى معيّن .