صحيفة الثورة نيوز - شهدت عدة شواطئ تونسية خلال عطلة نهاية الأسبوع موجة جديدة من الأخبار الحزينة، رغم التحذيرات الصارمة التي أطلقتها السلطات المختصة لتجنب السباحة بسبب اضطراب البحر وخطورة التيارات البحرية الساحبة.
ففي شاطئ سليمان بولاية نابل، سُجل يوم السبت 28 جوان رحــ ـييل ثلاث فتيات دخلن إلى البحر رغم سوء الأحوال الجوية. وأفادت مصادر من الحماية المدنية أنه تم العثور على إحدى الفتيات، فيما لا تزال عمليات التمشيط والبحث متواصلة بحثًا عن الفتاتين المفقودتين اللتين جرفتهما الأمواج بعيدًا عن الشاطئ. وتشير المعطيات الأولية إلى أن قوة الرياح وشدة التيارات البحرية كانت السبب المباشر لما حصل.
وفي نفس اليوم، تدخلت فرق الحماية المدنية بمدينة قليبية للبحث عن طفلة فقدت على الشاطئ بعدما كانت تلعب على متن عوّامة مطاطية رفقة عائلتها. ووفق المعلومات المتوفرة، جرفتها التيارات البحرية بشكل مفاجئ قبل أن تختفي عن الأنظار، لتتواصل عمليات البحث في ظروف مناخية صعبة.
كما لم يخل يوم الأحد 29 جوان من تطور جديد، حيث شهد كرنيش المهدية رحـــ ــيييل شابة تبلغ من العمر 19 عامًا، أصيلة منطقة الزغابنة التابعة لمعتمدية الجم بولاية المهدية. ولفتت مصادر محلية إلى أن المكان هو نفسه الذي شهد رح؛ـــ ـيييل عائلة كاملة قبل أيام، مما أعاد إلى الذاكرة حجم المخاطر الكبيرة التي تهدد المصطافين في هذه الفترة.
وتأتي هذه الوقائع في سياق ارتفاع منسوب التحذيرات التي أطلقتها الجهات المعنية، مطالبة المواطنين بالامتناع التام عن السباحة في أغلب الشواطئ إلى حين تحسن الظروف المناخية واستقرار البحر، وذلك تفاديًا لمزيد من الفواجع.