أفاد رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس حمايدي اليوم الخميس أن نقلة زوجة رئيس الجمهورية تتناولها الجمعية كما تتناول كل نقل الزملاء لمصلحة العمل، مبينا أن جمعية القضاة لاحظت أن هناك معايير مزدوجة، مشيرا إلى أن هناك أشخاص لم تخرج من قبل لمصلحة العمل ويتم تعيينها في أماكن قريبة مثل بنزرت وباجة، وفق قوله
وأشار حمايدي إلى أن هناك أشخاص مثل زوجة الرئيس التي سبق لها في سنة 2014 خرجت للعمل في محكمة الاستئناف بالكاف لمصلحة العمل، تتم نقلتها مرة أخرى لمصلحة العمل مع مجموعة من الزميلات للعمل في محكمة الاستئناف بصفاقس، معتبرا أنّ هذا ينطوي بالضرورة على جانب كبير من الانتقام و التعسف
وأضاف أنس حمايدي أن حسن إدارة مصلحة العمل لا يمكن أن يتم في الغرف المظلمة وتحت الطاولة، مؤكدا على ضرورة أن يتم بكنف الشفافية بواسطة المناشير التي تحدد القضاة المبوبين لمصلحة العمل