اكد الدكتور الحبيب غديرة عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا اليوم الخميس 17 سبتمبر 2020 ان كل العالم يشهد تفشيا جديدا للفيروس يعطي موجات جديدة مذكرا بأن تونس دخلت المرحلة الثالثة وبأنها تشهد حاليا تفشيا مجموعاتيا للفيروس
واوضح غديرة في مداخلة له على “الاذاعة الوطنية” ان الآليات التي كانت ترتكز عليها الدولة لاتخاذ قرار بغلق منطقة او فرض حجر صحي لم يعد لها فاعلية باعتبار ان الانتشار لم يعد في شكل بؤر مشددا على ان الاجراءات العامة مثل غسل اليدين وحمل الكمامات واحترام التباعد الجسدي واعتماد البروتوكولات الصحية في الاماكن العامة اصبحت هي الانجع في مكافحة الفيروس.
واضاف ان العقليات تغيرت الان وان الحديث اصبح عن كيفية التعايش مع الفيروس باعتبار ان العلماء كانوا يأملون في ان يتم القضاء عليه بالعزل وبغلق الحدود وغيرها من الاجراءات مثلما حدث مع فيروس سنتي 2002 و2003 مؤكدا انه اتضح الان ان كورونا لن يموت وانه سيتعايش معنا الى ان يتم اكتشاف لقاح له لافتا الى ان ذلك يتطلب وقتا والى ان احد اللقاحات سقط في الماء لما اقترب طور اعتمادها
وحول مخاوف العائلات من العودة المدرسية اعتبر غديرة ان المدرسة يمكن ان تشكل فرصة لتأطير التلاميذ وتعليمهم كيفية التعايش مع الفيروس حتى يكون الطفل أكثر وعيا بهذه المسالة
وشدد على ضرورة استعمال لقاح النزلة الوافدة مذكرا بانه اجباري لمن اعمارهم اكثر من 65 سنة وايضا للمصابين ببعض الامراض لافتا الى انه سيتم توفير هذا اللقاح بداية من مطلع اكتوبر القادم مؤكدا ان تونس اقتنت منه حوالي 400 الف جرعة