قال رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بالفايسبوك أنه يريد التنديد بالحملة المجانية التي تستهدف السيدة نادية عكاشة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي "زميلته" السابقة في حزب نداء تونس مضيفا أنه يريد أن يشكر السيد رئيس الجمهورية على منحه الثقة في شخصها.
و واصل الخليفي قائلا "لا تكونوا أعداء للنجاح فتونس تحتاج إلى كل أبنائها وبناتها كي نخرجها من عنق الزجاجة فبحيث واصلي سيدتي ولا تبالي تحياتي".
و لتأكيد ادعائه نشر الخليفي مجموعة من الصور لنادية عكاشة في أحد نشاطات الحزب صحبة المرحوم الباجي قائد السبسي و الطيب البكوش و الأزهر القروي الشابي و محسن مرزوق و مجموعة من القيادات التاريخية للنداء.
الواضح من تدوينة الخليفي هو رغبته في تشويه مديرة الديوان الرئاسي و الإيهام بكونها من القيادات السابقة لنداء تونس و هو ما كذبه المستشار السابق للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي نور الدين بن تيشة الذي أكد في تصريح لبزنس نيوز ان نادية عكاشة لم تكن أبدا من قيادات الحزب و لا من منخرطيه، و كل علاقتها بنداء تونس مشاركتها في ندوة من الندوات التي عقدها الحزب بصفتها محاضرة.
و أضاف بن تيشة أن الخليفي نفسه لم يكن من قيادات نداء تونس.
