وقال العلوي إن حكومة العريض بعد الثورة كانت الأفضل والأنظف والأكثر صلابة ووطنية لذلك أسقطوها وافتعلوا لها كلٌ أنواع الحروب والمؤامرات والضّرب في المَقاتل.
وتابع العلوي مشيدا بعلي العريض "حجم الضغط الذي تعرًض له والتًهديد والتهييج لم يتعرًض له أحد، وكانوا يريدون إسقاط المسار كاملا وليس الحكومة فقط، لكنّه فرض عليهم ما أراد! دستور للثورة وهيئة انتخابات وموعد للانتخابات".!
وختم العلوي تدوينته بالقول "انتصر عليهم وكان يحقّ له أن يرفع شارة الانتصار، حتّى وهم يسقطون حكومته لذلك أثق بذلك الرجل، أكثر من أيّ شخص آخر".
وقد فُهم من العلوي أنه يساند ويدعم تسمية علي العريض رئيسا للحكومة القادمة الأمر الذي يبدو أن بعض المقربّبين منه لم يستسيغوه الأمر الذي دفع العلوي لنشر تدوينة أخري قال فيها :
شهادتي في علي العريّض أو في غيره هي شهادة الحرّ للحرّ، ولست أدعو أحدا أن يرى ما أرى، ولذلك أحذّر كلّ من تحدّثه نفسه بأن يملي عليّ ما أقول أو ما أفعل.
إيّاكم أن تختبروا صبري أو حلمي في هذا
والحاضر يبلّغ الغايب...