كشفت شقيقة زوجة سفيان بن علي، ابن شقيق الرئيس السابق بن علي بعض المعطيات الجديدة حول ظروف وملابسات وفاته إذ اعتبرت نفيسة الجيلاني مامي، أن سفيان بن علي عانى من الإهمال الصحي بعد سجنه اثر أحداث الثورة في عام 2011، حيث غابت الرعاية الصحية ممّا جعل مرض السرطان الخطير ينتشر في جسده دون أن يتمكن الراحل من إيجاد العلاج الصحي المناسب لحالته.
وأضافت نفيسة الجيلاني في منشور نشرته على صحفتها الشخصية على موقع فايسبوك، أن سفيان بن علي نجل المنصف بن علي شقيق الرئيس السابق تم إيقافه يوم 14 جانفي 2011، وتم وضع مسدس على رأسه أمام أطفاله البالغين آنذاك 5 و3 سنوات وتم اقتياده إلى الإيقاف حيث قضى عاما ونصف في السجن قبل أن يتم إطلاق سراحه لمدة لم تتجاوز 48 ساعة قبل أن يتم إعتقاله من جديد! وأشارت قريبة سفيان بن علي إلى أن عائلته استغلت فرصة إطلاق سراحه لفترة لم تتجاوز اليومين لنقله إلى الطبيب وتشخيص حالته الصحية حيث قررّ الطبيب إجراء تدخل جراحي عاجل من أجل وقف انتشار السرطان، ولكن تم إعتقال بن علي قبل إجراء العملية الجراحية ليتم إعادته للسجن ليقضي فيه 7 أشهر جديدة وتتعكر حالته الصحية من جديد…وينتشر السرطان في جسده، مضيفة أن عددا من الأطباء أكدوا أنه كان بالإمكان إنقاذ حياة سفيان بن علي لو تم إجراء العملية الجراحية في موعدها.
هذا وقد كشفت نفيسة الجيلاني مامي في ذات المنشور أن الراحل عانى طيلة 5 سنوات كاملة من سجنه ومنعه من السفر
للعلاج في بلد متقدم على حد قولها، معتبرة أنه توفي «رغما عنه» على الرغم من رغبته في العيش مع أطفاله وعائلته…ولكنه رحل في صمت…