شاه النائب الصحبي بن فرج يكذّب حقيقة قضيّة “الجوسسة” ويطرح هذه التساؤلات

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / النائب الصحبي بن فرج يكذّب حقيقة قضيّة “الجوسسة” ويطرح هذه التساؤلات / Video Streaming

 

أفاد النائب والقيادي بحركة مشروع تونس، الصحبي بن فرج في تدوينة على صفحته الخاصة بالفايسبوك أنّه لا وجود أصلا لما يعرف بقضية التجسس التي شغلت الرأي العام مؤخرا قائلا انها مجرد عملية ابتزاز لتوجيه الرأي العام وتحويل الاهتمام عن المضمون الفعلي والحقيقي للقضية وعن المسؤولين الحقيقيين سياسيا وقضائيا.. 

 

وهذا ما دونه الصحبي بن فرج:

 

“جوسسة، تبييض اموال، صحافة، تصفية حسابات …..بين الحقائق الواضحة والأكاذيب الموجهة

 

الحقائق الثابتة:
من هم المورطون والموقوفون رسميا في قضية “التجسس “؟ 
•مستشار وزير الصحة وكان مستشاره في وزارة التشغيل منذ سنوات، 
•موظف سام في وزارة املاك الدولة منذ فترة الترويكا الى اليوم، 
•مدير عام بوزارة السياحة

 

من هو المتهم الرئيسي في القضية ؟ 
مواطن فرنسي في المراحل الاخيرة من الشروع في انجاز استثمار ضخم في ميدان السياحة (بعشرات المليارات) ووافقت عليه رسميا وزارة السياحة

 

ماذا تقول المصادر القضائية الرسمية؟ 
قضية فساد وشبهة تبييض اموال
ماذا قرر القضاء؟ إيقاف الاطارات العليا المذكورة أعلاه، ومنع السيد معز الجودي من السفر

 

ماذا تقول صحيفة الشروق؟ 
قضية تجسس وتخابر مع الخارج مورّط فيها رئيس حزب م م تلقى 40 الف دينار لتأسيس حزبه في فترة الترويكا++++ ولكنه فشل في استقطاب المواطنين

 

الحملة الإعلامو/سياسوية:
بعد فترة من الصمت المدروس، انطلقت الحملة الإعلامية/سياسية الموجهة والانتقائية 
•السيد برهان بسيّس : يتحدث عن قضية جوسسة خطيرة، ويلمّح الى أن م م هو السيد محسن مرزوق ويتوقع زلزالا سياسيا يطال كل دوائر الدولة بما فيها المحيط المباشر لرئيس الدولة
•السيد شكيب الدرويش يُعلم معز الجودي على المباشر بأنه محل متابعة قضائية بتهمة الجوسسة والتخابر وانه سيتم اتهامه رسميا ، وهو ما يقع بعد اقل من اربع وعشرون ساعة
•كل العناوين الصحفية تعنون القضية “بما عرف بقضية الجوسسة” 
•لا أحد ينتبه الى غرابة ان يكون المعني الرئيس بالقضية(المواطن الفرنسي) حرّا طليقا وهو المفروض انه متهم بالجوسسة
•لا أحد تحدث عن الارتباط الوثيق بين الموقوفين الثلاث ومنظومة حكم الترويكا الاولى(النهضة الCPR) والترويكا الحالية (النهضة والنداء) 
•لا أحد سأل او طرح ما معنى”المحيط المباشر للرئيس الباجي قائد السبسي” الواردة في تصريح السيد برهان بسيّس، والغاية من هذه الإشارة

 

الخلاصة بكل بساطة، ما يجري اليوم هو 
•عملية توجيه قذرة للراي العام وتحويل الاهتمام عن المضمون الفعلي والحقيقي للقضية ، وعن المسؤولين الحقيقيين سياسيا وقضائيا 
•عملية انتقاء ممنهجة للذين يُوجّه لهم الاتهام على الفضاء العام وبالتالي حملات التشويه والتشهير 
•عملية حماية ممنجهة لجهات وشخصيات بعينها

 

ما يمكنني أن أقوله بكل ثقة اليوم وفي نطاق واجب التحفظ الذي نلتزم به ولا يحترمونه : 
•لا وجود الى اليوم لأي قضية جوسسة، وهي اليوم تتعلق أساسا بالتحقق من مصادر اموال المستثمر الفرنسي والاشتباه في مصدرها
•تم الزج باسم السيد محسن مرزوق في هذه القضية من باب التمويه عن المسؤولين الحقيقيين ومن باب التشويه السياسي الخسيس
ولا علاقة له بتاتا بالقضية لا من بعيد ومن قريب
•كل الحملة الإعلامية لها عنوان كبير واضح : الترويكا القديمة/الجديدة ضد خصوم الترويكا القديمة/الجديدة، من السياسيين والمعارضين
أما العنوان المخفي بعناية، فهو التهديد والابتزاز والمساومة 
•من المفروض، ومن المنطقي ومن العدل ومن الأخلاق…… ان توجّهَ نفس الاجراءات التحفظية التي تعرض لها السيد معز الجودي(في رأئي الخاص هي إجراءات تعسفية وموجّهة)، إلى أشخاص آخرين لهم نفس العلاقة التقنية بالقضية 
والاّ فإنه علينا أن نُدرج فصلا جديدا في الدستور عنوانه: ناس فرض وناس سنّة، أو حرام عليكم حلال علينا”.

 

 

المصدر: الجمهورية


THNEWS