يستعد الترجيون لأولى الرهانات الحاسمة في الصائفة الحالية والتي تنطلق نهاية الأسبوع في مصر بخوض سباق البطولة العربية الأندية التي ستعود بامتيازات وحوافز كبيرة اثر غياب فاق الست سنوات..
الرأي حول مشاركة الترجيين في الدورة انقسم بين مؤيد ومناهض للدورة، فهنالك من يعتبرها تحديا جديدا للترجي لاعلان سلطانه وعودته القوية بعد ما ضخه رئيس النادي لتقوية الصفوف وتعزيز أركان الجمعية، وما سفر المدب على رأس البعثة الا تدليلا على ما تحظى به المسابقة في اهتمامات “المكشخين”، كما ان هنالك من يرى في ملاقاة الهلال السعودي ونفط الوسط العراقي والمريخ السوداني فرصة وبروفة لاختبار القدرات قبل المرحلة الحاسمة من دوري أبطال افريقيا وأيضا فرصة لادماج كوم والصغير والجويني في الحسابات ومحاولة من البنزرتي لاكتشاف حلول بديلة خصوصا من المهمشين بين بنك البدلاء والمدارج..
وفي الشق المقابل يعتبر البعض أن خوض الاستحقاق استنزاف للجهود قبل موقعة الأهلي الحاسمة قاريا، حيث يرون ان لعب دورة غير معترف بها في الفيفا قد تكون مضاره أكثر من منافعه وتشتت تركيز وجهود المجموعة والاطار الفني..وفي كل الأحوال فان الثابت أن ادارة الترجي درست مليا وبشكل مسبق كل الحلول والفرضيات المتاحة قبل الموافقة على خوض البطولة العربية للأندية وهو ما سيكشف على أرض الواقع في الأيام القليلة القادمة.
المصدر: الجمهورية