شاه النادي الصفاقسي: الأحباء سئموا مسلسل خروج الجريدي مع كل صائفة.. وتساؤلات حول الغايات من التسريبات؟

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / النادي الصفاقسي: الأحباء سئموا مسلسل خروج الجريدي مع كل صائفة.. وتساؤلات حول الغايات من التسريبات؟ / Video Streaming

بامتعاض شديد يتابع عدد من انصار النادي الرياضي الصفاقسي فصولا من حلقات ما يسمونه بمسلسل تركي او مكسيكي محوره في بداية كل صائفة العروض الداخلية والخارجية التي تصل الحارس رامي الجريدي أو التي هو بصدد دراستها ومناقشتها وكأنه حارس حر من كل ارتباط وليس له عقد يربطه بنادي عاصمة الجنوب في حين انه من الناحية القانونية لا يزال رامي الجريدي مرتبطا بعقد يمتد الى موفى جوان 2019 وبامتيازات كبيرة مغرية تفوق بكثير ما يتقاضاه عديد اللاعبين وهو بالتالي لا يملك مصيره بيده في مسالة الخروج او البقاء فيما يتعلق بالعروض الداخلية ذلك ان شرط الخروج يستند وقتها لزاما على موافقة الهيئة المديرة وعلى منحها له الضوء الاخضر لتغيير الوجهة والمحطة في حين انه فيما يتعلق بالعروض الاجنبية فانه يمكن للجريدي المغادرة ومن دون موافقة السي اس اس في حالة توفير المبلغ الذي يتضمنه البند التسريحي بعقده والمقدر بـ 200 الف اورو أي نصف مليار او ما يزيد قليلا وبالتالي اذا ما وصل الى الحارس رامي الجريدي من خارج الحدود فانه قادر على الخروج بمجرد توفير المبلغ المضمن بالبند التسريحي..

اللافت الان انه يتم الحديث عن محادثات بين رامي الجريدي ومسؤولين من النادي الافريقي للوصول الى ارضية اتفاق بخصوص ابرام زيجة بين الطرفين لكن هذه العملية تحتاج ضرورة الى موافقة هيئة نادي عاصمة الجنوب ومن هنا كان استغراب وامتعاض عديد  الانصار الذين كانوا ينتظرون من الجريدي ان يركز على عمله مع النادي الصفاقسي الذي ترشح الى الدور ربع النهائي من كاس الكنفدرالية بغية تحقيق موسم متميز محليا وقاريا فاذا بالحارس ومع حجم الامتيازات التي يتقاضاها من الفريق يكون في كل صائفة محور احاديث عن عروض داخلية وخارجية وفي الموسم الماضي على سبيل الذكر تم الترويج لعروض تركية ولفريق كبير من تونس العاصمة قبل ان يتضح انها مجرد تسريبات لتحسين ومضاعفة الامتيازات خصوصا وان العصمة ليست بيد الحارس وانما بيد المسؤولين..

والمتابع لعديد مواقع احباء النادي الصفاقسي على  صفحات التواصل الاجتماعي يلاحظ اهتمام الانصار بموضوع الحارس الجريدي ورفض التفريط فيه وبحديثنا مع بعض المسؤولين افادونا بان هذا الحارس بمقدوره المغادرة فقط الى خارج الحدود وبعد توفير مبلغ البند التسريحي الموجود في عقده واما سوى ذلك فانه يبقى منتميا للفريق..

والسؤال إذن هو هل يبجث رامي الجريدي عن الخروج من عاصمة الجنوب بعد عديد المواسم معه؟ ام هل انه يريد استغلال هذه الاخبار وهذا الجدل من اجل مزيد تمتين نفوذه داخل النادي وتعزيز موقعه في وقت لاحظنا فيه ان الحارس الشاب محمد الهادي قعلول بدأ يكتسب خبرة المباريات حيث لعب كامل مقابلات مرحلة اياب المجموعة الثانية من كاس الكنفدرالية ؟

الايام القادمة ستكون كفيلة بتبيان الخيط الابيض من الخيط الاسود في المسالة.. كما سنعلم ان كان الجريدي سيعود كالعادة الى عاصمة الجنوب ام سيبحث عن تغيير الاجواء داخليا والعملية ليست سهلة بالنظر الى ان العصمة ليست بيده ؟

المصدر: حقائق