دعا متساكنو قرية جعفر برواد من ولاية اريانة السلطات الجهوية الى “توفير الحماية الامنية، وتكثيف الدوريات لاسيما بالفترة المسائية، للحد من المظاهر المخلة بالامن العام، بعد تكرر الاعتداءات اللفظية والبدنية على المتساكنين بالمنطقة من قبل المنحرفين الذين وجدوا بالمنطقة ملاذا لهم في غياب شبه كلي للامن” حسب تعبيرهم.
واكد عدد من المتساكنين بقرية نور جعفر ان القرية “تغرق في ظلام دامس بالفترة المسائية رغم تركيز بلدية رواد لاعمدة الانارة بالمدخل الرئيسي وبالمفترقات، وهو ما يشجع بعض المنحرفين والمفتش عنهم، على القيام بعمليات سرقة ونشل، والتعدي على الاخلاق الحميدة، والاعتداء بالعنف على المواطنين”، وطالبوا “بتركيز نقطة امنية او مركز شرطة يؤمن الحماية للمتساكنين ويمنع تكرر الاعتداءات التي تطال المراة والمسن والشباب والاطفال على حد السواء”.
ومن جهتها اكدت والية اريانة سلوى الخياري ان الفرق الامنية بالجهة “متواجدة بشكل معقول خاصة بمناطق التضامن والمنيهلة ورواد، وان كانت باعداد متفاوتة”، واشارت الى انه استنادا الى الارقام المتعلقة بمعتمدية رواد فانه لم تسجل جرائم كبرى من شانها ان تخل بالامن العام باستثناء بعض المظاهر ذات الصلة بالسرقة او العنف التي يتم فضها في الابان”.
المصدر: الصريح