شاه إتهمت الإعلام بالتزوير ، كتيبة عقبة بن نافع تكشف أول مرّة عن خُططها و نوع سلاحها وعدد إحدى مجموعاتها

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / إتهمت الإعلام بالتزوير ، كتيبة عقبة بن نافع تكشف أول مرّة عن خُططها و نوع سلاحها وعدد إحدى مجموعاتها / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": نشر حساب على " التيليغرام" تابع لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي مساء أمس ،الإثنين 27 مارس 2017، نصّا تحت عنوان "معركة جبل السمامة ، بطولة و شهامة " حرّره المكنى " أحمد القيرواني" و يبدو أنه أحد أعضاء كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية، المتمركزة بجبل سمامة .

النص دعائي و يحاول أن يبرز أن هذه الكتيبة الإرهابية مازالت متماسكة و قادرة على ردّ العمليات التي ينفّذها الجيش الوطني ضدّها ، لكنه يكشف أيضا أن هذه المجموعة تعيش حصارا حقيقيا و أن العمليات التي تنفذها المؤسّستين العسكرية و الأمنية وصلت إلى أماكن إختبائها .

تحدّث النص عن عملية تمّت في جبل سمامة في منتصف شهر رمضان الفارط ، أي قبل أقلّ من سنة وتغاضى عن العمليات الأخيرة التي تم خلالها القضاء على عدد من إرهابيّيها و تفكيك بعض مخابئها وحجز جزء من أسلحتها و ذخيرتها بما في ذلك الأدوات المستعملة في صنع العبوات الناسفة البدائيّة .


وهنا يبرز أن الهدف من نشر هذا النص في هذا التوقيت بالذات ،هو محاولة التغطية على خسائرها خلال المدة الأخيرة، خاصة أن المعركة معها أصبحت في أماكن تحصّنها أي داخل جبل سمامة .

و إعترف النص أن المعركة أصبحت داخل جبل سمامة بعد أن كانت المجموعة الإرهابية تعتقد أنه آمن بالنسبة إليها ، نقرأ " .. كان الأمر يبدو لدى المجاهدين. كالمعتاد ، أمن و إستقرار وفجأة إذ بأصوات الرصاص ودوي التفجيرات تملأ المنطقة القريبة منهم ....".

و كشف النص أيضا عدد هذه المجموعة و نوعيّة سلاحها ، جاء فيه أنها مجموعة صغيرة ( نحو 11 إرهابيا) و أنها مسلّحة بأسلحة خفيفة ومنها أيضا سلاح " البيكا" الذي أستعمل في رمي المروحيات العسكرية.

و قد يبدو الكشف عن عدد الإرهابيين و نوعية تسليحهم الهدف منه إبراز " الشجاعة " ( مجموعة صغيرة تحارب جيشا) ، لكنه أيضا الحقيقة لأن حصار هذه المجموعة منعها من إعادة تسليح نفسها .

و بيّن النص بعض الخطط العسكريّة التي تعتمدها هذه المجموعة الإرهابية ،ومنها تقسيم نفسها إلى مجموعات صغيرة تكون غير بعيدة عن بعضها ( المجموعة المتكوّنة من 11 إرهابيا سمعت أصوات الرصاص عندما تمت مهاجمة مجموعة أخرى ، ثم إنتقلت لمحاصرتها و هو ما يعني أنها غير بعيدة عنها ) .

كما كشف خطط فكّ الحصار و إحداث الثغرات ، و لئن يعتبر ما تم التعرض له في النص من أبجديات العمل العسكري فإنه يكشف كيف تتصرف هذه المجموعة عند محاصرتها.

كما إتهم النص المذكور وسائل الإعلام بتزوير معارك هذه الكتيبة الإرهابية ، و كأنها تطلب من الإعلام أن يبرز إرهابها وبطولات إرهابيّيها.