شاه أحمد ونيس: تدريس اللغة التركية خيار حركة النهضة.. ولغة أخرى “ستغزو“ العالم يجب الانتباه إليها

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / أحمد ونيس: تدريس اللغة التركية خيار حركة النهضة.. ولغة أخرى “ستغزو“ العالم يجب الانتباه إليها / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": اعتبر الديبلوماسي أحمد ونيس أن تدريس اللّغات الأجنبية في تونس خاصة في سنّ مبكرة لا يخضع إلى ضغوطات أجنبية، مبينا أنه اجتهاد من بعض الجهات السياسية في تونس التي لا تدرك المقاييس العلمية التي يجب العمل عليها في مثل هذا الموضوع.

وأوضح أحمد ونيس في تصريح لحقائق أون لاين، أن ادراج اللّغات الأجنبيّة في مناهج التعليم يعود للمختصين في التعليم وفي علم الحضارات، وهو أمر يستوجب ملكة واطلاعا ودراية بالخيارات اللغوية التي ستفرض نفسها في العشرية المقبلة.

وتابع ونيس أن اللّغتين العربية والفرنسية مكسب يجب عدم التفويت فيه، لأن التموقع الجغراسياسي لتونس يفرض التمسك بهما وهما متجذرتان في تاريخنا ويجب عدم التفويت فيهما.

وحول ادراج اللغة التركية في مناهج التعليم في تونس، أكد ونيس أنه خيار سياسي لحزب حركة النهضة، لأنها ليست اللغة الفارضة نفسها عالميا، مبينا أن تركيا تنازلت عن تموقعها المهمّ كحضارة كُبرى بحكم السياسة التي تتّبعها التي أبعدتها كلّ البعد عن تركيا الحضارة.

وقال ونيس: " في اعتقادي يجب التقدّم بجديّة والمحافظة على اللغات التي لها رصيد حضاري كبير، كما يجب العمل على أن يكون لتونس تموقع مهمّ في العشرية المقبلة بالاهتمام أكثر باللغة الانقليزية مع ضرورة الانتباه للّغة الصينية، معلّلا ذلك بأن الصين بدأت تأخذ مكانة اقتصادية وعلمية كبيرة وأنها ستغزو العالم تكنولوجيا واقتصاديا، وادراجها كلغة في مناهج التعليم سيكون له فائدة في السنوات المقبلة".

وفي سياق متصل، شدّد ونيس على ضرورة الاهتمام أكثر باللغة العربية لأنها لغة الثقافة التي تنتظر نهضة حقيقية، مشيرا إلى أنها لن تتحقق إلا بتوحّد المغرب العربي الكبير الذي سينقذ اللغة الأم في الشرق والغرب.

وعبّر عن أسفه من عدم انزال العربية المكانة التي تستحقها كلغة الحضارة الانسانية الأمر الذي يبقى رهين المغرب الكبير.