يشار إلى أن البحيري قد اعتبر أن تسفير عدد من التونسيين إلى سوريا وانضمامهم لمجموعات مسلحة داعمة لبشار الأسد تشكل "مساسا بالأمن القومي لتونس".
وأضاف في إصدار فايسبوكي على صفحته الشخصية "كما أن تسفير التونسيين دون علم الدولة وبطرق سرية غير شرعية لبؤر التوتر وسوريا يمثل خرقا لقوانين البلاد واعتداء على أمنها".
وعقبت تدوينة البحيري تصريحات للمسؤول السياسي للحرس القومي العربي باسل خراط التي أكّد فيها وجود كتيبة سميت باسم الشهيد محمد البراهمي يحارب ضمنها تونسيون وتساند الجيش السوري.
وشدد النابتي في تصريح لحقائق أون لاين على أنّ حركة النّهضة أصبحت تستثمر كل شيء لتوجيه الرأي العام والتغطية على عودة الإرهابيين الذين سفرتهم وسهلت سفرهم، وفق تعبيره.
وأضاف "حركة النهضة تحاول دائما أن تربط تسمية كتيبة القوات المساندة للجيش السوري باسم الشهيد محمد البراهمي في محاولة منها للتضليل على كشف الحقيقة وعلى سير الملف القضائي لاغتياله".
وتابع "الأخطر من ذلك أن المعارض السوري عمر الشيخ ابراهيم يقوم بحملة مسعورة في شبكات التواصل الاجتماعي تستهدف التيار الشعبي وحزب الشهيد محمد البراهمي وتتهمه بالإرهاب"، معتبرا أنّ" الشيخ ابراهيم وغيره إرهابيون تم تأهيلهم في شكل صحافيين ومحللين".
وقال النابتي إن مواقف التيار الشعبي مقلقة لحركة النهضة في علاقة بعديد القضايا على غرار الملف السوري والملف الليبي والملفات العربيّة الأخرى، مشيرا إلى أنّ مواقف التيار الشعبي يمكن أن تشوش على الدور المشبوه الذي يريد أن يلعبه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في ليبيا،حسب قوله.
وحذّر محدّثنا "القوى الوطنية والتقدمية من اللعبة التي تلعبها حركة النهضة في علاقة بالتيّار الشعبي وفي علاقة بقضية الشهيد محمد البراهمي"، داعيا إياها "إلى عدم السماح لحركة النهضة بالتعتيم على المطالب الأساسية للشعب التونسي".