توفي الثلاثاء الفارط الفيلسوف الفرنسي بلغاري الأصل تزفيتان تودوروف (77 سنة)، الفائز بجائزة أمير أستورياس للعلوم الاجتماعية وأحد أهم المثقفين في العالم، بإحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس.
ووُلِد في 1 مارس 1939 في مدينة صوفيا البلغارية. يعيش في فرنسا منذ 1963، ويكتب عن النظرية الأدبية، تاريخ الفكر، ونظرية الثقافة.
نشر تودوروف 21 كتابا، بما في ذلك “شاعرية النثر (1971)”، “مقدمة الشاعرية (1981)”، و “فتح أمريكا (1982)”، ميخائيل باختين : مبدأ الحوارية (1984)”، “مواجهة المتطرف: الحياة الأخلاقية في معسكرات الاعتقال (1991)”، “حول التنوع الإنسان (1993)”، “الأمل والذاكرة (2000)”، “والحديقة المنقوصة : تركة الانسانيه (2002)”.
وبدأ تودوردف المولود سنة 1939 في العاصمة البلغارية صوفيا حياته الفكرية في ستينيات القرن الماضي بترجمة كتابات الشكلانيين الروس، وهو ما ساهم في بلورة مشروعه النظري وتأثره بالمدرسة البنيوية التي رأت النور في خمسينيات القرن العشرين.
وحصر تودوروف اهتماماته في السنوات الأخيرة من حياته على العلوم الإنسانية منخرطا في نضال ضد اليوتوبيات الشمولية والثورية وفي الدفاع عن قيم الحرية والسلام، وصدر له قبل عامين كتاب بعنوان “متمردون”.
المصدر: الجمهورية