تنفي الوثائق و المعطيات الحصرية التي تحصلت عليها الديوان اف ام ماورد على لسان صهر الرئيس المخلوع بلحسن الطرابلسي في التصريح التلفزي الذي ادلى به مساء امس الاثنين 9 جانفي 2017 بخصوص تعويله على ذاته و مخاطرته بحياته و حياة عائلته في سبيل مغادرة تونس يوم 14 جانفي 2011 ،مدعيا انه واجه تعطيلات مع محافظ مطار تونس قرطاج زهير البياتي على غير العادة،حسب قوله،و الحال أن المستخرجات النصيّة للتسجيلات الصوتية التي دارت بين عدد من القيادات الأمنية يوم فرار عدد من افراد العائلة الحاكمة آنذاك تؤّكد تلقّي محافظ المطار للتعليمات و التوصيات من طرف المدير السابق للامن الرئاسي علي السرياطي بضرورة تامين مغادرة بلحسن الطرابلسي للبلاد على متن اول رحلة جوية ممكنة خلافا لما ادعاه الطرابلسي.
و لئن حاول بلحسن الطرابلسي في التصريح الذي ادلى به الامس الاثنين الخروج في صورة الضحية الذي تخلى عنه الجميع و وجد نفسه وحيدا دون ايّ دعم او سند مما اضطره الى المخاطرة بحياته و بحياة عائلته،فانّ الحوار الذي دار بين علي السرياطي و زهير البياتي يدحض هذه الادعاءات و هذه عينة من الحوار الذي دار بينهما: