و أضافت الصّحيفة أنّ فرع الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان بعنابة، يبذل مجهودات لتأكيد الخبر من نفيه خصوصا وأنّ الصور التي تمّ تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي مروّعة للغاية حيث تبيّن جثثا، كانت قد تعرّضت للتحلّل بعدما أتت عليها حيتان البحر.
وقالت إنّه ينتظر الإتصال بالسلطات التونسية لتوضيح هذه الوقائع الأليمة والتي كانت مصادر قد أكّدت أنها جثث لأشخاص ينحدرون من حي الريم والبرتقال وسط مدينة عنابة.
يذكر أنّ هذه الوقائع سبق وأن تكرّرت السنة قبل الفارطة عندما تمّ العثور على جثث بسواحل ولاية بجاية تعود لحراڤة من ولاية عنابة كانوا قد فقدوا السيطرة على زورقهم وغرقوا في مياه البحر لتضاف إلى قائمة المفقودين من شباب ولاية عنابة.
وكانت السنة الفارطة قد عرفت توقيف أكثر من 1000 حراڤ منهم، فيما لم يتم الإعلان عن عدد الذين نجحت رحلاتهم السرية وعدد الذين لاقوا حتفهم غرقا في مياه المتوسط .