وكانت مجموعة أطلقت على نفسها اسم “جند الخلافة بتونس” أعلنت مبايعة أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش نهاية العام 2014.
ويتحصن عناصر هذه الكتيبة الارهابية في جبال ثلاث ولايات تونسية حدودية مع الجزائر هي القصرين (وسط غرب) وجندوبة والكاف (شمال غرب)، وفق السلطات التونسية.
وبحسب وزارة الداخلية التونسية خططت الكتيبة لتحويل تونس إلى “أول إمارة اسلامية في شمال إفريقيا” بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.
ومنذ الإطاحة بنظام بن علي وحتى اليوم، قتل في تونس 68 عسكرياً و41 عنصر أمن و59 سائحاً أجنبياً و20 مدنياً في هجمات لجماعات متشددة أو في مواجهات بين هذه الجماعات وقوات الأمن والجيش، أو في انفجار ألغام زرعتها بمناطق جبلية.
وحصلت الهجمات الكبرى سنة 2015 واستهدفت متحف باردو في العاصمة وفندقاً في ولاية سوسة، وحافلة للأمن الرئاسي في العاصمة.
وأوقعت الهجمات الثلاث 72 قتيلاً بينهم 59 سائحاً أجنبياً، وتبنى هذه الهجمات تنظيم داعش.